أعلن حزب الله، استهداف عدة تجمعات لقوّات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، وجنوب مدينة الخيام وفي مستوطنة زرعيت ، ومستوطنة شوميرا بصواريخ موجهة.
وذكر حزب الله -في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الثلاثاء- أنه استهدف أيضا المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب مستوطنة كابري،بالإضافة إلى استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، برشقة صاروخية.
في وقت سابق، أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين، أن نتنياهو قال سنطبق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وسنعيد بناء الشمال ونستمر حتى النصر.
وأضاف اتفاق وقف النار في لبنان يهدف إلى فصل ساحات القتال وعزل حماس، واستطعنا إعادة قدرات حزب الله اللبناني العسكرية سنوات إلى الوراء.
وأوضح نتنياهو، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيزيد الضغط على حماس في قطاع غزة.
وتابع نتنياهو: يمكننا البدء في محادثات جادة من أجل الوصول لوقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال سنمنع أي جهود لحزب الله اللبناني من أجل التسليح في المستقبل، إذا ما قرر حزب الله اللبناني العودة للهجمات سنعود للرد عليه.
وأضاف نتنياهو، ردنا على إيران كان إيجابيا ومنظما وحقق أهدافه لحماية مواطنينا، لافتًا إلى أن هناك حاجة لتقويض قدرات حزب الله اللبناني والتي توسعت على مدى عشرات السنين.
وتابع نتنياهو: دمرنا أهدافا استراتيجية كبرى في بيروت والضاحية الجنوبية، والحرب لن تنتهي حتى تحقق جميع أهدافها بما في ذلك إعادة سكان الشمال إلى ديارهم، وملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة.
كما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها منذ قليل، اليوم الاثنين، أن نص اتفاق وقف إطلاق النار، القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات جنوب لبنان.
وأضاف نص اتفاق وقف إطلاق النار، أن التزامات الاتفاق لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة الدفاع عن النفس، لافتًا إلى أن اعتراف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وأوضح نص اتفاق وقف إطلاق النار، أن امتناع إسرائيل عن أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان أرضا وجوا وبحرا.
وتابع: امتناع حزب الله والجماعات الأخرى عن القيام بأي عمل هجومي ضد إسرائيل.