يصادف اليوم ذكرى ميلاد وليام بليك الشاعر والرسام الإنجليزي، الذي يعد أول شاعر رومانسي في إنجلترا خلال حياته ولنصف قرنٍ بعد وفاته.
كانت أعماله تُعتبر غير ذات أهمية، وأحياناً كانت تحُتقَر بوصفها أعمال مجنون، لكنها اليوم تعد علامات فارقة في الشعر والفنون البصرية للعصر الرومانتيكي.
ولد وليام بليك في 28 نوفمبر عام 1757، في سوهو، بلندن، درس في مدرسة الفنون بعمر 6 سنوات، مال إلى فنون النقش والحفر.
وبدأ نظم الشعر مبكرًا، عاش فقيرًا وظن كثير من الناس أنه مجنون. ساعد زوجته في تعلم القراءة والكتابة، وكانت تعمل مساعدة له.
على الرغم من أن معاصري بليك اعتبروه مخبولًا بسبب وجهات نظره الغريبة، إلا أنه لاقى احترامًا كبيرًا من النقاد اللاحقين بفضل تعبيريّته وإبداعه، وتياراته الفلسفية والباطنية المخفية في أعماله.
صُنفت رسوماته وأشعاره كجزء من الحركة الرومانسية وبصفة "قبل رومانسية".
وصفه عالم القرن التاسع عشر وليام مايكل روسيتي بأنه "نجم لامع"، و"رجل لم يسبقه أسلافه، ولا يُصنف مع معاصريه، ولا يمكن أن يحل محله خلفاء معروفون أو متوقعون بسهولة".
توفي وليام بليك في 12 أغسطس 1827 في لندن عن عمر يناهز 69 عامًا.