أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن لبنان يقف أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء مؤسساته الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أن البلاد بدأت مرحلة جديدة بعد إحباط العدوان الإسرائيلي بفضل صمود الشعب اللبناني، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وقال بري: "نحن اليوم أمام لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان، حيث هدد العدوان الإسرائيلي أرضه وتاريخه، ولكن بتضامن الشعب اللبناني وصمود أبنائه، تمكنا من إحباط هذا العدوان".
كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها الجيش اللبناني والقوى الأمنية وقوات "يونيفيل" خلال الفترة الماضية، في وقت حساس تطلب فيه التنسيق الفعال بين مختلف القوى العسكرية لحفظ الاستقرار في البلاد.
وأكد بري على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على لبنان "واحداً وقادراً على الخروج من التحديات التي واجهها أمام العدوان الإسرائيلي".
وأضاف أن لبنان في حاجة ماسة إلى تعزيز هذه الوحدة لصون سيادته والتمسك بثوابت استقلاله.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني أن جهود الجميع، بما في ذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قد أسفرت عن نتائج إيجابية، حيث تحمل ميقاتي أعباء كبيرة في إنجاز ما تحقق على مختلف المستويات.