أعلن الجيش اللبناني بدء تنفيذ وحداته العسكرية لمهامها في مختلف المناطق اللبنانية، بما في ذلك الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار تعزيز الاستقرار الأمني وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة موسعة لتعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني، بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، لضمان الالتزام بالقرار الدولي 1701 وضمان سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها في الجنوب.
الجيش اللبناني يعمل على تكثيف الجهود الأمنية في المناطق الحدودية بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة أمريكية، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء. على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ، يبقى الحذر سيد الموقف في المناطق الجنوبية، حيث تتواصل العمليات العسكرية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعض المواقع التي يُشتبه بوجود تهديدات فيها.
تجسد هذه الإجراءات التزام الجيش اللبناني بحفظ الأمن، وسط تحديات تتعلق باستقرار المنطقة، حيث تسعى السلطات اللبنانية إلى تأمين العودة الآمنة للسكان المتضررين من النزاع الأخير وتعزيز سيادة الدولة على أراضيها.