الخميس 30 مايو 2024

النجاحات والإخفاقات بيد الشعب وحده!

15-1-2017 | 11:24

كل أوراق اللعبة بيد الشعب وحده! .. يستطيع هذا الشعب الذى قام بثورتين مجيدتين وأنهى نظامين من أعتى النظم القوية المتحكمة فى مقدوره أن يعبر ببلدنا ويخرجها من عنق الزجاجة كما عبر قناة السويس إبان حرب أكتوبر المجيدة وحطم خط بارليف المنيع وقضى على أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لايقهر !!

■ تسألنى .. كيف؟ وماذا فى يد الشعب أن يفعله؟

أقول لك إننى أثق ثقة كبيرة فى أنه لو أن شعبنا اتقى الله سبحانه وتعالى وراعاه فى عمله وإنتاجه وأخلاقياته فسوف نكون قد بدأنا أول الطريق!

■ كيف ؟ نراعى الله فى اختيار نواب البرلمان القادم نختار المثقف، الفاهم المحب لمصر بصرف النظر عن المحصلة والوجاهة، النائب الذى يرشح نفسه من أجل أن يخدم أبناء دائرته بكل ما يستطيع من قوة ويحقق لهم الراحة والأمان بقدر المستطاع!

■ أقول لكل فرد فى مصر رفض الرشوة والفساد شكلا وموضوعا أبلغ عمن يحاول أن يرشيك من أجل الحصول على مكاسب ليست من حقه.. وأعدك بأن الدولة سوف تعوضك وسوف تترقى ويرتفع اسمك فى عملك بالحلال!!

■ وليس معنى هذا ألا تنجز.. بل الأساس هو الإنجاز والإنتاج!

أبلغ عن أى أفراد أو جماعات تشك فى انتماءاتهم ومشروعهم فى بث الأذى لمصر وأهلها، وسوف تكون لك جائزة عند العبد وعند الرب جزاء إنقاذ أرواح أهل المحروسة، وقد يكون من بينهم أهلك أنت شخصيا دون أن تدرى!

راع ألفاظك وكلامك أمام أولادك حتى نتخلص من الكلام السوقى البذىء الذى - للأسف - أصبحنا نسمعه وكأنه كلاما عاديا والبركة فى المسلسلات التى تزخر بالألفاظ النابية وقلة الأدب والتلميحات الجنسية !

■ بالمناسبة .. أطالب بمحاسبة بتوع الرقابة برئاسة عبدالستار فتحى حساباً عسيرا ومعاقبتهم كيف يرتضون السماح بمثل تلك البذاءات والسفالات على مسمع من كل البيوت والعائلات التى يدخلها التليفزيون، ومن يوم ورايح لابد أن تكون هناك رقابة مشددة على ما يعرض على شاشة التليفزيون بالذات لأنه يدخل كل البيوت.

■ عدم تأجيل عقاب المسىء بل وجوب الإعلان عنه ومعاقبته فورا قبل أن تبرد المسائل وينساها الناس (كالمعتاد) !!

■ الرقابة المشددة على الأكشاك والمقاهى أما من يثبت تقاضيه رشوة من أجل التغاضى عن الإتجار فى المخدرات أو الحبوب المخدرة فعلى الدولة أن تعلن عنه ويحكم عليه فورا بأشد عقوبة، علنا أمام كل الناس !

■ إذا توخينا الأدب والأخلاق فى تعاملاتنا ونبذنا الفساد والرشوة وأنتجنا بحماس وهمة وبكل ما أوتينا من قوة وإذا أخلصنا فى اختيار نواب المستقبل فهل هناك أدنى شك فى الوصول إلى إصلاح حال مصرنا المحروسة؟

■ وبمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة فى مدينة العلمين منذ أسبوعين .. تذكرت السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس السيسى للأمن القومى الآن التى كانت قد وعدت بالتصدى لمشكلة الألغام فى الساحل الشمالى وقالت لى إنها لن تسكت حتى تقضى على تلك الألغام، وبالفعل قام جيشنا الباسل بتطهير ٣٠ ألف فدان منها، وأطالب السفيرة فايزة أبو النجا بباقى الأرض وأطالبها أيضا بأن تقيم قضية دولية على إنجلترا وألمانيا وهما المتسببتان فى نشر الألغام فى بلادنا إبان الحرب العالمية الثانية فى العلمين على وجه التحديد، لأن من حقنا أن يتكفلا مصاريف إزالة الألغام الباهظة التى تسببتا فيها .. وفى إنتظار رد السفيرة فايزة أبو النجا.

■ لدى اقتراح إذا أخذت به الشيخة موزة والدة الشيخ تميم حاكم قطر بما أنها تعترف أنها تحب مصر وأنها تربت فيها وبما أننى لم أسمع من رئيس مصر عبدالفتاح السيسى مطلقا أى نقد لتميم أو الشيخة موزة أقترح عليها أن تحرر أو تشترى أثرنا الهام وهو تمثال) (سخم كا) الذى اشترته قريبة للشيخة موزة من قطر وأن تهديه لمصر كبادرة جميلة وتأكيدا لمحبتها لمصر وسوف نستقبلها بالحب والترحاب أعدها بذلك ،المثل يقول .. من قدم السبت يلقى الحد قدامه؟

كتبت : سكينة السادات