ضمن برامج وزارة الثقافة في المحافظات، شهد فرع ثقافة الدقهلية عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وفي قصر ثقافة المنصورة، شهد د. عاطف خاطر مدير عام الفرع، د. علي منصور مسؤول المعارض بنقابة الفنانين التشكيليين، افتتاح معرض للفن التشكيلي بعنوان "روح اللوحة"، يضم مجموعة من الأعمال الفنية عن المرأة تنفيذ فريق موهوبي القصر، وشارك به 28 فنانا شابا.
أثن "خاطر" على اللوحات، وأكد أن لكل إنسان هواية وهذا قمة الإبداع، الذي يزيد الثقة بالنفس دون تعال، ولكل فنان لمسته الخاصة به، وما يراه يختلف عما يراه الآخرون، واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين.
ومن ناحية أخرى أقام بيت ثقافه المطرية يومًا ثقافيًا، تضمن لقاء بعنوان "العنف ضد المرأة" تحدث به سعيد عبد الله أخصائي علم النفس، عن العواقب السلبية المترتبة على العنف ضد المرأة كالجوانب الجسدية، والنفسية، موضحًا أن تهديد المرأة بأي شكل من الأشكال، وحرمانها، والحد من حريتها من ممارسات العنف، ويشكل العنف ضد المرأة انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحقوقها.
واختتم اليوم بأمسية شعرية، أدارها الشاعر على عبيد شارك فيها لفيف من الشعراء، ومنهم سكينة جوهر قصيدة "رثاء للشهداء"، على عبيد "شهداء لقمة العيش"، أحمد حوالة "الشهداء"، عيسى أحمد "بحبك يا مطرية"، مجدي عز الدين "الشهداء"، السيد السنان "لمبة جاز"، رودي السيد "أحبك"، سامى غبن "حيوا الشهيد"، إبراهيم الشخطور "في حب جيشنا العظيم"، وتخلل الأمسية فقرة فنية لكورال الأطفال، شاركت الموهبة حنين محمد بأغاني "دارت الأيام، سلم على الشهداء اللي معاك"، بقيادة المايسترو خالد الشناوي.
وضمن الأنشطة التي يقدمها إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، شهدت مدرسة الثانوية الفنية بنات بأجا لقاء بعنوان "تعزيز القيم الإيجابية ونبذ التنمر" أوضح به الشيخ السعيد بدير، أن التنمر يعد من السلوكيات الهدامة في المجتمع والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة، والمساواة بين البشر، وأكد أن مشكلة التنمر تبدأ من المنزل بين أفراد الأسرة الواحدة، لذا فيجب علينا مراقبة الأطفال، ومراقبة سلوكهم في المنزل.
في سياق آخر، نفذ قصر ثقافة البرامون ورشة حكي عن "تجار السلاح وغسيل الأموال"، تحدث حماده دويم معلم بالتربية والتعليم، مشيرًا أنه يوجد تعاون دولي بين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأن غسيل الأموال هو تحويل الأموال الآتية بطرق غير مشروعة وإخفاء مصدرها حتى يتمكن صاحبها من التمتع بالأرباح دون تعرضه للمسائلة القانونية، مما يؤثر بالسلب على الاقتصاد.