افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، معرض «تجربة شخصية 3»، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهد الافتتاح الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية، د. وليد الشهاوي، مدير عام الإدارة العامة للموسيقى، المهندس محمد جابر، مدير مسرح السامر، الفنان شادي سرور، رئيس مركز الهناجر، ونخبة من الفنانين التشكيليين، ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية تتنوع ما بين اللوحات التي تجسد رؤى إبداعية تعكس تفاصيل الحياة البسيطة في مجالات التصوير الزيتي، الفوتوغرافي، الجرافيك والنحت، وغيرها، وذلك بمشاركة 20 فنانا وفنانة من غير الدارسين للفن التشكيلي، من مختلف الأجيال والمدارس الفنية وهم: آيات الله الغرباوي، أحمد الشرقاوي، صفاء شرابي، مجدي خالد، إيمان عز، دينا الشوني، هاني عبد الجواد، هالة بهي الدين، حياة العوامري، ميرڤت دياب، مروة محمد إبراهيم، نادية الشرقاوي، شعبان عيد، إيمان خطاب، إيمان مرعي، صابر طه، عصام القويصي، منى فتحي، رشاد محمود، وأمل أنيس الزغبي.
مجموعة البورتريهات
و يشتمل المعرض على مجموعة من البورتريهات بالأبيض والأسود والألوان المتنوعة، التي تظهر براعة الفنان في إبراز الملامح والظلال بتفاصيل دقيقة تلامس مشاعر الجمهور.
وأشاد الفنان أحمد الشافعي بالأعمال الفنية المقدمة والتي تعبر عن أفكار وتجارب المشاركين، وتعكس مدى تأثرهم بالبيئة المحيطة، كما قدم الشكر للإدارة العامة للفنون التشكيلية التي أضافت لمسة فريدة لهذا الحدث، مؤكدًا على استمرار هيئة قصور الثقافة في دعم الموهوبين والمبدعين بالمحافظات في مختلف المجالات، واختتم اليوم بتكريم الفنانين بمنحهم شهادات تقدير.
والمعرض يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونظمت هيئة قصور الثقافة المعرض الفني "تجربة شخصية 2" في أبريل الماضي، بمشاركة 10 فنانين، قدموا خلاله أكثر من 58 عملًا فنيًا تنوع ما بين اللوحات الفنية والمجسمات التي تعبر عن طموحات الشباب ومحاولات التخلص من المعاناة من أجل الوصول إلى الأفضل.
ويأتي المعرض في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على اكتشاف المواهب الجديدة وصقلها، من خلال توفير بيئة محفزة تعزز من مكانة الفن التشكيلي كوسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والحفاظ على التراث.