قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن نجاح مصر في منظومة الصحة كان سببًا في التقدم في التصنيف العالمي الصحي لمصر، وأصبحت مصر دولة داعمة للتحديث في برامج الوقاية والعلاج على مستوى العالم في الصحة العامة.
وأضاف "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن هناك اعتراف عالمي بالجهود المحلية في مصر في مجال القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية والملاريا، وهو ما يؤكد على دور الدولة والإرادة السياسية وتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والمنظمات الصحية الدولية.
وتابع، أن قضاء مصر على مرض الملاريا انعكس على ثقة المواطن المصري في منظومة الصحة وانخفاض الحالات واختفاء الحالات وانخفاض وغياب الوفيات والمضاعفات التي كانت تحدث، موضحًا أن مرض الملاريا يهدد الحياة، فهناك 245 مليون حالة تم تسجيلها في 2020 ووفاة 680 ألف حالة بهذا المرض في نفس السنة بواقع وفاة طفل كل دقيقتين بسبب الملاريا.
وأردف، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه تم البدء في مبادرة القضاء على الملاريا في عام 1999 ومستمرة حتى الآن، مؤكدًا أن إشادة منظمة الصحة العالمية يدل على تمتع المواطنين بالمزايا التي تبثها الدولة المصرية في ظل انتشار مرض يهدد العالم كله.
وأشار إلى أنه يجب على المواطن المصري الاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة، موضحًا أن هناك أهمية التعاون مع الجهود المبذولة للتمتع بالتطعيمات، فضلا عن أنه يجب على المواطن ألا يتأخر عن البرامج الصحية التي توفرها الدولة.