تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، التي تميزت في مشروعها الأدبي بأساليب جديدة جماليات وآليات فريدة، وكان من أبرز سمات مشروعها الأدبي التحرر الوطني والإنساني، بالإضافة إلى أعمالها الأدبية التاريخية، امتكلت شخصية إنسانية بليغة الجمال وغزيرة الثقافة والعلم والدراسة والمعرفة.
أصدرت رضوى عاشور العديد من الأعمال الأدبية والنقدية، حيث تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. كما تُرجمت بعض أعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
أعمالها الأدبية
في عام 1977 نشرت أول أعمالها النقدية بعنوان "الطريق إلى الخيمة الأخرى" الذي تناولت فيه التجربة الأدبية للأديب الراحل غسان كنفاني، وفي عام 1978 صدر لها كتابا بالإنجليزية بعنوان "جبران وبليك".
من أبرز أعمالها الأدبية: مذكراتها "أيام طالبة مصرية في أمريكا" التي صدرت عام 1983، وتلتها بثلاث روايات هي: "حجر دافئ"، "خديجة وسوسن"، و"سراج"، إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "رأيت النخل" عام 1989.
في عام 1994، أصدرت روايتها التاريخية الشهيرة "ثلاثية غرناطة"، التي نالت شهرة واسعة وحققت نجاحًا كبيرًا، وحصلت على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 1994.
من 1999 إلى 2012، أصدرت أربع روايات ومجموعة قصصية، من أبرزها رواية "الطنطورية" التي صدرت عام 2011، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "تقارير السيدة راء".
نشرت دار الهلال العديد من أعمالها الروائية والقصصية، مثل "خديجة وسوسن" (1987)، "سراج" (1992)، الجزء الأول من "ثلاثية غرناطة" (1994)، و"مريمة والرحيل" (1995)، فضلًا عن رواية "أطياف" التي نشرتها عام 1999.
في عام 1980، نشرت آخر أعمالها النقدية بعنوان "التابع ينهض"، الذي تناولت فيه التجارب الأدبية في غرب إفريقيا، كما تركت رضوى عاشور عدة أعمال سيرة ذاتية، من أبرزها "أيام طالبة مصرية في أمريكا"، و"أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية"، و"الصرخة: مقاطع من سيرة ذاتية".