قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه تم الحديث عن وجود فجوة في بعض القطاعات مثل الصناعة وهو ما تم العمل عليه بافتتاح عددًا من المشروعات مؤخرًا، بالإضافة إلى النمو السياحي على الرغم من ظروف عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى وجود مستهدفات واضحة تخص مضاعفة السياحة في الفترة المقبلة.
وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عقب تفقده لعدد من المنشآت الصحية بمحافظتي الجيزة والقاهرة، اليوم السبت، أن المواطنين المصريين العاملين في الخارج عندما يطمئنوا لوجود سعر صرف واحد وسعر صرف مرن يقوموا بتحويل أموالهم في الإطار الرسمي بشكل يقضي على السوق السوداء.
وتابع، أن المورد الهام بالنسبة للدولة المصرية هو قناة السويس، وهو المورد الذي تأثر بشدة بسبب الظروف المحيطة، الخارجة عن إرادتنا، مؤكدًا: "تقديراتنا عند استقرار الأمور بأن يعود هذا المصدر كما كان، فالدولة المصرية تتحرك نحو الهدف بإنهاء الفجوة الموجودة لدينا ما بين حجم احتياجات الدولة وحجم الموارد الخاصة بنا، وهو أمر لن يحدث بين يوم وليلة".
وأردف رئيس الوزراء: "تصريحي بأننا نسير على المسار الصحيح، قصدت به أننا نتابع كل الملفات التي أوصى بها كل الخبراء الاقتصاديين، وكل من ظهروا في البرامج، ووسائل التواصل الاجتماعي، وليس لدينا سوى الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكيفية تدعيم هذا الأمر لزيادة صادراتنا ومواردنا، وهو ما نعمل فيه".
وأكمل: "كل يوم بناخد قرارات تسهل وتيسر وتشجع كل هذه القطاعات أن تنمو بمعدلات نمو متسارعة لنصل للحلم والهدف ألا يكون لدينا هذه الفجوة في أسرع وقت ممكن"، مؤكدًا أن هناك جهد كبير يحدث من الدولة في كل القطاعات ونسير عليه يوم بيوم، قائلًا: "كل يوم هتسمعوا أخبار إيجابية في كل القطاعات لتوفير فرص عمل وإدخال إيرادات دولارية جديدة ليكون استثمار أجنبي مباشر في الفترة القادمة".
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد تفقد مستشفى بولاق أبو العلا، موجهًا، بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير مستشفى بولاق أبو العلا في التوقيتات المحددة وزيادة عدد الطوابق بالمستشفى.
يأتي ذلك عقب تفقده مستشفى أورام دار السلام "هرمل" ورفع كفائتها، وتتضمن زيادة السعة السريرة لـ 292 سرير، والمبني الجديد سيكون لإقامة المرضي فقط، ويتضمن أجهزة للأشعة.