قال الدكتور أشرف العجرمي، الوزير الفلسطيني السابق، إن الحراك تجاه ما يحدث في غزة لم يحدث عندما ارتكبت إسرائيل مجازر إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني والتجويع والتهجير القسري وكل جرائم الحرب التي يمكن أن يمارسها بشر على وجه الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن العالم لم يتحرك وكانت المواقف عبارة عن بيانات تدعو وتندد وغير ذلك ولم تكن لتغير أو تؤثر على الموقف الإسرائيلي.
وأضاف "العجرمي" في حواره عبر زووم، لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الأحد، أن قرارات محكمة الجنايات الدولية بتوجيه مذكرات استدعاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف جالانت وأيضًا الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال وقرار الجمعية العامة الذي يتبنى هذا اللغط فكله لم يغير من السياسة الإسرائيلية من شيء.
وتابع، أنه يمكن للإرادة الأمريكية إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كما وعد أو يوقف الحرب ويذهب باتجاهه لوقف الحرب، موضحًا أن الغرب سقط سقوطًا مدويًا في قضايا الأخلاق ومبادئ حقوق الإنسان وقضايا القانون الدولي، فالغرب صمت على قتل الشعب الفلسطيني رغم تأييده من قبل لمبادئ حل الدولتين، وبالتالي فمن وجه النظر أنه يمكن أن يصمت على أكثر من ذلك سواء على بقاء الاحتلال ولو بشكل جزئي وبقاء إسرائيل على شاكله ما يحدث في الضفة الغربية وأن تذهب لأي مكان في قطاع غزة.