الجمعة 31 يناير 2025

عرب وعالم

مسؤول أممي يحذر من وقوع صراع يومي مروع من أجل البقاء على قيد الحياة في غزة

  • 1-12-2024 | 12:33

قطاع غزة

طباعة
  • دار الهلال

حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، "أجيث سونجاي"، من أنه بعد 13 شهرا من العنف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، صار التهديد بالموت جوعا أو مرضا أو قصفا أمرا حقيقيا، مشيراً إلى أن الحصول على الضروريات الأساسية في غزة أصبح صراعا يوميا مروعا من أجل البقاء، جاء ذلك في أعقاب زيارته الأخيرة لقطاع غزة التي استغرقت أسبوعاً.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "سونجاي"، إنه في كل مرة يزور غزة، "يزداد مستوى الدمار سوءا"، مضيفا أنه رأى العشرات من النساء والأطفال يبحثون في مكبات النفايات الضخمة. وشدد على ضرورة دخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة، لكن "هذا ليس هو الحال. ومن الأهمية بمكان أن تعمل السلطات الإسرائيلية على تحقيق هذا".

وحذر المسؤول الأممي من أن انهيار النظام والسلامة العامة يؤدي إلى تفاقم الوضع مع انتشار النهب والقتال على الموارد الشحيحة، ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية الهزيلة المتاحة، قُتل الناس برصاص رجال مسلحين مجهولين أثناء محاولتهم شراء قوت بسيط مثل الخبز.

وشدد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، على أنه رغم كل ذلك، فإن قلب المجتمع ينبض بقوة. هناك أشخاص يتدخلون للمساعدة، مشيرا إلى مستجيبي الحماية من الشباب والذين قال أحدهم له "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك أفراد الأسرة والمنزل وكل الممتلكات، ولكنني أستمر في مساعدة الآخرين المحتاجين".

وحذر سونجاي، من أنه ما بين بداية فصل الشتاء وهطول الأمطار، ثمة حاجة ملحة إلى ملاجئ مناسبة وملابس شتوية، مشيرا إلى أن "الأوضاع في مدينة غزة مروعة".

وأضاف المسؤول الأممي، أن آلاف النازحين حديثا، وخاصة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، يعيشون في مبان مدمرة جزئيا أو مخيمات مؤقتة في ظروف غير إنسانية مع نقص حاد في الغذاء وظروف صحية مروعة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة