الجمعة 31 يناير 2025

سيدتي

16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.. استشارية توضح: الابتزاز الإلكتروني جريمة تدمر نفسية الفتيات| خاص

  • 4-12-2024 | 11:07

الدكتورة إيمان عبد الله استشاري العلاقات الأسرية والنفسية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

في إطار حملة أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة، نتطرق إلى نوع أخر من أشكال العنف الموجه للفتيات، وهو الابتزاز الإلكتروني، وكيف يؤثر هذا النوع من التهديد المتزايد في حق النساء، على نفسية الأنثى، ويجعلها في خوف من الأهل والمجتمع ويشعرها بالاكتئاب الشديد.

ومن جهتها تقول الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن العنف الإلكتروني يشكل تهديدًا متزايدًا على الفتيات في ظل عالمنا الرقمي، فمع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، أصبح من السهل على المتنمرين والمتحرشين استهداف الإناث وإيذائهن عبر الشبكة العنكبوتية، ويتجلى الابتزاز الإلكتروني في أشكال متعددة ومتنوعة، منها:

-التنمر الإلكتروني حيث يتعرضن الفتيات للإهانات والشتائم والتهديدات عبر الإنترنت.

 -الابتزاز الإلكتروني، والذي يتم من خلال تهديد الفتيات بنشر صور أو معلومات خاصة إذا لم يمتثلن لمطالب معينة.

- انتحال الهوية، من خلال إنشاء حسابات مزيفة باسم الفتاة، لنشر معلومات كاذبة أو مضرة بسمعتها.

 -التحرش الجنسي، ومن خلاله يتعرضن الفتيات لمضايقات جنسية ورسائل غير لائقة عبر الإنترنت.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، أن للعنف الإلكتروني تأثير سلبي على نفسية الفتيات، حيث يؤدي إلى:

- انخفاض الثقة بالنفس، حيث يشعرن بالخجل والإحراج، ويخفن من التفاعل مع الآخرين.

-الاكتئاب والقلق، حيث يعانين من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وقد يلجأن إلى إيذاء أنفسهن.

 -العزلة الاجتماعية، فنجد الكثيرات منهن يتجنبن التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، ويصبحن منعزلين، كما يخشين من الإفصاح عن الابتزاز الإلكتروني للأهل، خوفاً من ردود فعل البعض وعدم تفهمهم للأمر وزيادة شعور بناتهن بوصمة العار وقلة الحياة.

 -صعوبات في التعلم، وذلك لأن العنف الإلكتروني يؤثر على قدرتهن على التركيز والدراسة.

وأشارت أنه هناك الكثير من النصائح، التي على الوالدين اتباعها مع الفتيات لحمايتهن من العنف الإلكتروني، وضمان شعورهن بالأمان والدعم، ومن أهمها ما يلي:

-فتح قنوات اتصال مع أبنائهم، وتشجيعهم على مشاركة مخاوفهم ومشاكلهم.

 -تثقيفهم حول مخاطر الإنترنت، وتعليمهم كيفية استخدام الإنترنت بأمان والتعرف على العلامات التحذيرية للعنف الإلكتروني.

 -تقديم الدعم العاطفي، ومساعدتهن على التغلب على آثار العنف الإلكتروني.

- في حالة تعرض أي فتاة لأي شكل من أشكال العنف الإلكتروني يمكن للأهل وابنتهم، اللجوء للقانون الذي يعاقب وبشكل صارم، كل من قام بالابتزاز والتنمر الإلكتروني لأي شخص.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة