قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن الاقتصاد أقوى مما كان عليه في سبتمبر عندما بدأ البنك المركزي خفض أسعار الفائدة، مما يسمح لصناع السياسات بأن يكونوا أكثر حذرا في سياسة التيسير النقدي.
وأضاف باول - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء - : "يمكننا توخي المزيد من الحذر بينما نحاول تحقيق التوازن".
وأكد باول على ضرورة أن يبقي البنك المركزي جميع الخيارات متاحة في وقت تلف فيه الضبابية النهج العام للسياسة الاقتصادية على النطاق الأوسع في السنة المقبلة، مع وجود مخاوف لدى البعض من توقف التقدم في السيطرة على التضخم.
ومن المرجح أن تكون تعليقات باول هي الأخيرة قبل فترة هدوء لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل الاجتماع الذي يبدأ في 17 ديسمبر ويستمر لليوم التالي.
وكان المستثمرون قبل تعليقات باول يميلون إلى توقع خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي عندما يجتمع البنك المركزي في غضون أسبوعين.
وفي وقت سابق اليوم، تمسك مسؤولان آخران في مجلس الاحتياطي الاتحادي بسانت لويس وريتشموند بنهج إبقاء جميع الخيارات متاحة.