ينظم بيت الشعر العربي بمقره بمركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء الأحد 8 ديسمبر، أمسية جديدة بعنوان: «محمد إبراهيم أبو سِنة.. الشعر موعدنا»، في إطار الأنشطة الثقافية لوزارة الثقافة المصرية، وضمن الأمسيات الشعرية لصالون الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
وتستضيف الأمسية الناقد والأكاديمي يوسف نوفل، الشاعر سمير درويش، الشاعرة والأكاديمية شيرين العدوي، والإعلامية مي محمد إبراهيم أبو سِنة.. كما تستضيف الأمسية أيضا الإذاعية حكمت الشربيني و الشاعر يونس أبو سبع لإلقاء قصائد «أبو سِنة» الشعرية، ويدير الصالون الكاتب أحمد سراج.
الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
ولد الشاعر والناقد الإذاعي محمد إبراهيم أبو سنة 15 مارس 1937 بمركز الصف بمحافظة الجيزة عام 1937م
وحصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964، وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
وكتب في مجالات أدبية متعددة في الإبداع والنقد من بينها:
محمد ابراهيم ابو سنة، هو أحد أبرز شعراء جيل الستينات، وأخر شعراء الواقعية الرومانسية في مصر،
دواوين شعرية
قدم محمد إبراهيم أبو سنة العديد من الدواوين الشعرية نحو 12 ديواناً في الشعر منها: «قلبي وغازلة الثوب الأزرق»، «البحر موعدنا، «الصراخ في الآبار القديمة»، «رماد الأسنة الخضراء»، «مرايا النهار البعيد»، «رقصات نيلية»، «ورد الفصول الأخيرة»، «تأملات في المدن الحجرية»، «موسيقى الأحلام»، «حديقة الشتاء» «أجراس المساء».
وكتب للمسرح مسرحيتين هما منها «حصار القلعة»، «حمزة العرب».
مؤلفات أخرى
وقدم محمد إبراهيم أبو سنة إسهامات عديدة في المجال النقدي منها : «تأملات نقدية في الحديقة الشعرية: دراسات أدبية، الهيئة المصرية للكتاب، 1989م، دراسات في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، 452، أغسطس 1982م، 131ص، حجم صغير، وكتب تجارب نقدية وقضايا أدبية، سلسلة أقرأ، العدد 519- 1985م،
كما قددم 10 دراسات نقدية وصياغة شعرية لمائة قصيدة في الشعر الأرمني عبر العصور.
وعمل بالإذاعة المصرية، حيث رأس أبو سنة إذاعة البرنامج الثقافي، ومن البرامج التي قدمها، «ألوان من الشعر: وفيه يقدم مختارات متميزة من الشعر و«حديقة الأوراق»: وفيه يدرس النصوص الأدبية ويحللها تحليلاً فنيا
حصد العديد كان آخرها اليوم بأعلى وسام من الدولة المصرية، جائزة النيل للمبدعين المصريين وتتمثل الجوائز والتكريمات والمِنح فيما يلي:
- منحتين للتفرغ الأدبي عامي 1968م و1967م.
- الزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية، 1980م.
- جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، مصر، عن ديوانه «البحر موعدنا».
- جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء».
- جائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م.
- جائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه «رقصات نيلية»، 1997م.
- جائزة محمد حسن فقي عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة».
- جائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001م.
- جائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر»، 2008م.