إن الخلاف أمر لا مفر منه في أي علاقة عاطفية، ولكن للحفاظ على قوة وميثاق العهد بين الشريكين، يحتاج كلا الطرفين إلى الشعور بأن صوتهما مسموع، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التي تعلم كل زوجين كيفية حل النزاعات والصراع باحترام، وفقاً لما نشر على موقع " helpguide"
- حافظي على التركيز على القضية المطروحة واحترام الطرف الآخر، ولا تبدئي الجدال حول أشياء لا يمكن تغييرها.
-لا تهاجمي شخصًا بشكل مباشر، بل استخدمي عبارات تبدأ بـ "أنا" للتعبير عن مشاعرك، على سبيل المثال، بدلًا من قول "أنت تجعلني أشعر بالسوء"، حاولي أن تقولي "أشعر بالسوء عندما تفعل ذلك".
-لا تجري الخلافات القديمة إلى النزاع القائم في الوقت الحالي، فبدلاً من النظر إلى الصراعات أو الضغائن السابقة وإلقاء اللوم على الآخرين، ركزي على ما يمكنك فعله في الوقت الحاضر لحل المشكلة.
-كوني على استعداد للمسامحة، حيث إن حل النزاعات أمر مستحيل إذا كنت غير راغبة أو غير قادرة على مسامحة الآخرين.
-إذا توترت أعصابك، خذي قسطًا من الراحة، وبضع دقائق لتخفيف التوتر والهدوء قبل أن تقولي أو تفعلي شيئًا تندمين عليه، وتذكري دائمًا أنك تتجادلي مع الشخص الذي تحبيه.
-من المهم أن تدرك أن كل علاقة تمر بفترات صعود وهبوط، ولن تكونا على نفس الموجة دائمًا، ففي بعض الأحيان قد يعاني أحد الشريكين من مشكلة تسبب له التوتر، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين، وقد تؤثر أحداث أخرى، مثل فقدان الوظيفة أو المشكلات الصحية الشديدة، على كلا الطرفين وتجعل من الصعب عليهما التواصل مع بعضهما البعض.
-لا تفرغي مشاكلك مع شريكك، حيث يمكن لضغوط الحياة أن تجعلنا سريعي الغضب، وإذا كنت تتعاملي مع قدر كبير من التوتر، فقد يبدو من الأسهل أن تفرغي غضبك مع شريكك، بل وربما تشعر بأمان أكبر عند مهاجمته، وقد يبدو القتال بهذه الطريقة في البداية وكأنه تحرر، لكنه يسمم علاقتك ببطء، ولذلك ابحثي عن طرق أخرى أكثر صحة لإدارة التوتر والغضب والإحباط.
-إن محاولة فرض الحل قد تتسبب في المزيد من المشاكل، فكل شخص يتعامل مع المشاكل والقضايا بطريقته الخاصة، وتذكري أنكما فريق، والاستمرار في المضي قدمًا معًا قد يساعدك في تجاوز المواقف الصعبة.
-تأملي المراحل الأولى من علاقتكما، وشاركي اللحظات التي جمعتكما معًا، وافحصي النقطة التي بدأت عندها الانفصال، وقرري كيف يمكنكما العمل معًا لإعادة إحياء تجربة الوقوع في الحب.