تحتفل بعض الدول باليوم العالمي لغزل البنات في 7 ديسمبر من كل عام، تلك الحلوى المفضلة لدى الكثير من الأطفال والكبار وخاصة الفتيات، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية فكرة الاحتفال بذلك اليوم، ومسمياته المختلفة، وإليك التفاصيل.
أكدت بعض الروايات التاريخية، أن غزل البنات ظهر لأول مرة في القرن الخامس عشر بإيطاليا، حيث قام رجل يعمل في صناعة الحلويات، بوضع كمية من السكر في قالب معدني على نار هادئة وقام بتحريكها قليلا بشوكة خشبية فبدأت تخرج من الوعاء خيوط هشة كثيرة، وقامت بناته الثلاث بمساعدته في جمعها، حيث كانت تشبه خيوط من االسكر، ثم قام بتقسيمها وغزلها وجمعها، ثم باعها في السوق، ومن هنا جاءت سر التسمية.
أشار البعض أن الأصل يرجع لأوروبا خلال القرن ال 19، حيث كانت تباع حينها للطبقة الأرستقراطية، نظراً لارتفاع سعر السكر في ذلك الوقت.
حددت بعض دول العالم ذلك اليوم للاحتفال به، تخليدا لاختراع آلة غزل البنات على يد طبيب الأسنان ويليام موريسون والحلواني جون وارتون في 7 ديسمبر عام 1897، وكان اسم الحلوى في ذلك الوقت "خيط الجنية"، وتم بيع حوالي 68,655 صندوق من هذه الحلوى.
في عام 1921، اخترع جوزيف لاسكو، طبيب أسنان من نيو أورليانز، لويزيانا، بأمريكا، ماكينة مماثلة للآلة "غزل البنات" التي اخترعت عام 1897، وأطلق عليها اسم "حلوى القطن".
تعتمد صناعة غزل البنات على الماء والسكر، وتضاف هذه المكونات في ماكينة لتتحول لخيوط من السكر لتتكون حول عصاه وتتحول فيما يشبه قطعة من القطن، وتطورت أشكال غزل البنات، حيث أصبح البائعين يبدعون في أشكال الحلوى، مع إضافة نكهات طعام مختلفة من الألوان الصناعية، مثل الفراولة والشيكولاتة وألوان مختلفة لتزيين تلك الحلوى.
أسماء مختلفة لغزل البنات:
حلوى الأثرياء، وذلك فى بداية ظهورها وذلك لأنه لم يكن يستطيع المواطن العادي أو الفقير تصنيعها في المنزل، بسبب كميات السكر الكبيرة المستخدمة فيها، وارتفاع سعره في تلك الفترة.
خيط الجنية، نظرا لوضع الرجل الإيطالي كمية من السكر على قالب معدني يشبه العملة والقيام بتسخينها.
تعرف باسم غزل البنات في دول الشام ومصر.
سميت بلحية الشايب أو البابا في الخليج.
تسمى شعر البنات في الأردن والعراق.
حلوي القطن في ليبيا والسودان، حيث تشبه كوره من القطن عند غزله وجمعه.
لحية جدي في تونس.