الجمعة 21 فبراير 2025

تحقيقات

جرائم «الإخوان الإرهابية» بحق المصريين.. سجل حافل بالعنف والدماء

  • 8-12-2024 | 14:57

إرهاب الإخوان

طباعة

اقترفت أيدي جماعة الإخوان الإرهابية العديد من العمليات الإرهابية ضد الشعب المصري، في مشاهد ظلت عالقة في الوجدان المصري، وحديثًا، لم تكن بداية جرائم الجماعة "الإرهابية" ضد الشعب المصري في الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو 2013 فقط، بل بدأت تحت مظلة حكمهم التي امتدت لنحو عام كأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم، في نهاية يونيو 2013، حين قام عناصر "الجماعة" بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة 48 آخرين.

كذلك أحداث ما بين السريات، فى الثاني من يوليو عام 2013، عندما وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالى منطقة ما بين السريات، أسفر عنها سقوط 23 قتيلًا، وإصابة 220 آخرين.

وفيما يتعلق بالفترة التي لحقت ثورة 30 يونيو، فكانت باكورة لسلسة من الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري من "سيدى جابر" بالإسكندرية، وذلك في الخامس من يوليو 2013، عندما اعتدت بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف على المواطنين السلميين، ما أسفر عن 12 قتيلًا، و18 مصابًا.

وفي ذات الشهر أيضًا، وقعت  اشتباكات مسجد القائد إبراهيم، عندما أطلق أنصار الجماعة الإرهابية النيران على أهالى المنطقة المؤيدين لثورة 30 يونيو، ما أسفر عن وقوع 5 قتلى، وإصابة 72 آخرين.

تنظيمات الجماعة الإرهابية

وخلال  الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو تجلى إرهاب الجماعة في بعض التنظيمات التى ينتمى أفرادها إلى جماعة الإخوان، والتي نفذت بدورها العديد من العمليات الإرهابية، معتمدة في هذا الإطار على مجموعة من الاستراتيجيات المختلفة.

وفي مقدمة تلك الجمعات الإرهابية، تأتي "حسم" التي ركزت هجماتها على رجال الشرطة والقضاء، و"لواء الثورة" الذي اعتمد على  استراتيجية “الذئاب المنفردة”، أى أنها تعتمد على تكوين مجموعات مكونة من 5 أفراد يقومون بالعمليات الإرهابية المختلفة دون الرجوع للحركة الأم، أو تلقى تعليمات من قيادات أكبر، شريطة أن يكون أفراد المجموعة غير متورطين فى عمل إرهابى من قبل.

أبشع جرائم الجماعة الإرهابية

في الـ13 أغسطس 2013، قام عشرات المسلحين التابعين لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الموالية لها بالهجوم على قسم شرطة كرداسة ومهاجمته وتدميره، مما أسفر عن وفاة مأمور القسم ونائبة ونحو 12 ضابطًا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.

فى الـ24 ديسمبر 2013، استيقظ أهالى محافظة الدقهلية على تفجير مبنى مديرية الأمن، ما أسفر عن سقوط 16 شهيدًا، و150 مصابًا، في جريمة تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس، إحدى الأيدى التابعة للجماعة الآثمة.

وإلى جانب الشهداء وجرحى،  أسفر الحادث عن انهيار واجهة المبنى الجانبى للمديرية وانهيار جزئى فى عدد من المبانى القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.

فى الـ29 يونيو 2015، اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، عندما تحرك من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعاً مسافة حوالى 200 متر، حيث انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف، وأجريت له عملية جراحية، لكنه فارق الحياة بمستشفى النزهة الدولى.

فى الـ11 ديسمبر 2016، استهدف الإرهابيون الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 31 آخرون، ونفذ ذلك العمل الإرهابي بواسطة عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجرامًا.فى الـ29 ديسمبر 2017، استهدف هجوم إرهابى كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 5 آخرين، وكشفت الأجهزة الأمنية أن منفذ الهجوم إبراهيم إسماعيل، أحد العناصر المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابى، استقل دراجة بخارية وبحوزته سلاح إلى وأطلق النيران على قوة تأمين الكنيسة، وعددًا من المواطنين، لكن تمكن مأمور قسم شرطة حلوان من إصابة المتهم والقبض عليه.

في الـ4 من أغسطس 2019، انفجرت سيارة مفخخة أمام معهد الأورام وذلك أثناء سيرها عكس الاتجاه أمام المعهد هربًا من المطاردة الشرطية، وأسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا، وإصابة 30 أخرون، فضلًا عن  إلحاق أضرار جسيمة بمبنى معهد الأورام.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة