تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات دبلومة إعداد القادة الثقافيين، التي تقدم لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، وتنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة دكتور منال علام.
وفي سابع محاضرات الدبلومة، قدم دكتور محمد المغربي محاضرة تناولت العلاقة بين الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، موضحا أن الخطط التنفيذية تعد وثيقة مكتوبة تتضمن تفصيلات ومهام ترغب المؤسسات في القيام بها، وتعد من أولويات تنفيذ الخطط الاستراتيجية بما تشمله من رؤى وأهداف.
وناقش «المغربي» مقومات إعداد الخطط التنفيذية الجيدة، مشددا على ضرورة الاتساق مع الخطة الاستراتيجية وترجمة أهدافها بدقة، بالإضافة إلى إشراك الأطراف المعنية كافة بتنفيذ الخطة وإعدادها، كما أكد أهمية وضوح الأهداف والنتائج والأنشطة للجميع، مع ضمان وجود اتفاق ومستوى كبير من الرضا والقناعة لدى القائمين على تنفيذ الخطة.
وأوضح أهمية المتابعة والمراجعة المستمرة للتأكد من توافر آليات متابعة وتقييم فعالة، مشيرا إلى أن المرونة تعد أحد أهم عناصر الخطط التنفيذية الناجحة، حيث يجب السماح بالتغيير والتطويع بما يتناسب مع الظروف المستجدة.
وتهدف الدبلومة إلى تعزيز قدرات العاملين على صياغة وتنفيذ الخطط التي تسهم في تحقيق التنمية الثقافية المستدامة، بما يدعم رؤية وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة في تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ دور الثقافة في خدمة المجتمع.