شاركت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، في الحلقة النقاشية الإقليمية حول المؤسسات الرقمية الجديدة والناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي انطلقت أعمالها صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة الأردنية (عمان) بحضور لفيف من رؤساء مجالس وهيئات حقوق الإنسان العربية والدولية.
وقالت رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن، سمر الحاج حسن في كلمة بالجلسة الافتتاحية، إن هذه الحلقة النقاشية والتي تنظمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعد فرصة كبيرة لمزيد من النقاش والحوار حول حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الحلقة ترتكز على إطار هام حول موضوع التكنولوجيا الرقمية بشأن حقوق الإنسان.
وأضافت أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت ضرورة في كافة المجالات وخصوصا حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة العمل على وضع آليات لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث تحافظ على سرية المعلومات وكذلك حقوق خصوصية الإنسان.
بدوره، قال رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور، إن حرص المفوضية على عقد مثل هذه الحلقة النقاشية والتي تعد الأولى من نوعها وتم عقدها في الأردن، مشيرا إلى أن المفوضية لديها استراتيجية للتعامل مع استخدام التكنولوجيا الرقمية قي حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الحلقة النقاشية فرص لعرض وجهات النظر والتشاور العربي والدولي من أجل وضع آليات استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال حقوق الإنسان، منوها إلى ضرورة حماية حقوق الإنسان عند استخدام التكنولوجيا الرقمية.
وعلى هامش الحلقة النقاشية الإقليمية، عقدت السفيرة مشيرة خطاب عدة لقاءات ومناقشات مع رؤساء الهيئات والمجالس العربية والدولية لحقوق الإنسان تناولت استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب خلال هذه المناقشات، أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرة ونقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين المجالس والمؤسسات الدولية بشأن تعزيز حقوق الإنسان.
وشددت على ضرورة العمل على تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على الخصوصية وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن كل تطور تكنولوجي يواكبه تحديد جديد لحقوق الإنسان.