أقامت لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور شريف شاهين ندوة تحت عنوان "ثقافة مصر فى الخارج" أدارها الدكتور حسين البنهاوى بجامعة عين شمس وشارك بها الدكتور خالد العامرى الأستاذ بكلية الطب البيطرى-جامعة القاهرة ، والدكتور زين عبد الهادى الأستاذ بكلية المكتبات والمعلومات -جامعةحلوان، والدكتور عماد أبو غازى الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب -جامعة القاهرة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور شريف شاهين الذى أشار إلى دور الكتاب وأهميته كأهم مورد ثقافى فى العصر الحديث، تلى ذلك حديث الدكتور حسين البنهاوى الذى أشاد بموضوع الندوة وتماسها مع تكوين الصورة الذهنية للدولة وتماسها ايضا مع القوى الناعمة بتعريفها الأشمل لكل موارد الدولة الثقافية.
ولفت الدكتور عماد أبو غازى إلى الدور الذى لعبه الأزهر والكنيسة فى نشر الثقافة المصرية وإن لمصر تمثيلا مشرفا بالخارج على سبيل المثال الأكاديمية المصرية بروما وما تلعبه من دور فى تقديم الثقافة المصرية الأكاديمية من خلال أنشطتها المختلفة بالخارج سواء الثقافى أو الفنى وجناحها كواحد من أهم معارض العمارة بالخارح كذلك المعهد الثقافى المصرى بمدريد وهو إحدى واجهات ثقافية وعلمية لمصر بالخارج.
وأكد أبو غازي أن للمهرجانات والفعاليات واللقاءات الدور الكبير والفعال والمؤثر على الجانب الثقافى كمنظومة إستراتيجية لإدارة العلاقات الثقافية بالداخل والخارج.
فيما تحدث الدكتور خالد العامرى عن منظومة للعمل الثقافى بالخارج والداخل فعن دور السفير الثقافى المصرى فدوره ينبع من الدفاع عن إحتياجات ومصالح الثقافة التى يتبناها، أما دور الملحق الثقافى الأساسى فيكمن فى الإشراف على التعليم ما بعد الثانوى وعن دور المراكز الثقافية فى تعليم المجتمع ثقافة معينة من خلال استخدام والمهرجانات وورش العمل وعن آفاق التمثيل الدبلوماسى فكان الحديث على تعزيز الدبلوماسية الثقافية والمشاركة الدولية والتى من أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠للاستدامة الثقافىة حيث منظومة قيم ثقافية تحترم الاختلاف وكان حديثه عن الكتاب كأهم أدوات نشر الثقافة وأعمقها أثرًا وأوسعها انتشارًا فهو أفضل رفيق للإنسان وأول وسيلة للتعليم وقد رافق التكنولوجيا وقد شهد حجم سوق الكتاب نمو بمعدل كبير فى السنوات الأخيرة.
وتساءل الدكتور زين عبد الهادى عن كيفية عمل بيئة ثقافية مستدامة وعن الاحتياج لتحويل الرسائل العلمية إلى كتب مترجمة للإنجليزية وأن هناك ولعًا للعديد من الدول بالثقافة المصرية، وأن قطاع الثقافة متقاطع مع العديد من القطاعات وإن للدولة دور كبير فى إنشاء مراكز للتدريب للصناعات الشعبية حيث امدت فرق العمل بالمواد والتصميمات المختلفة من خلال المدربين والخبراء.