اتهمت الخارجية الروسية أوكرانيا بتنفيذ هجوم استهدف وسيلة نقل تُستخدم من قبل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقرب من محطة زابوريجيا النووية، واصفةً الهجوم بأنه "تصرف استفزازي" ويمثل "عدم احترام لحصانة موظفي المنظمة الدولية"، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
ودعت موسكو واشنطن ولندن إلى اتخاذ خطوات جدية لتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
يأتي هذا التصعيد في ظل الأوضاع المتوترة على جبهة الحرب الأوكرانية، حيث تتزايد الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن العمليات العسكرية التي تهدد الأمن الإقليمي.
كما يتزامن ذلك مع دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإجراء مفاوضات فورية لإنهاء الصراع، وسط جهود أوروبية لبحث آليات دبلوماسية توقف العنف وتحافظ على الأمن النووي في المنطقة.
وفي سياق متصل، تتواصل التحذيرات الدولية من مخاطر استهداف المنشآت النووية في زابوريجيا، خاصة أن المنطقة تُعد محوراً حساساً للصراع، حيث تسيطر القوات الروسية على المحطة وسط دعوات أممية لفرض ضمانات أمنية لحمايتها وحماية العاملين فيها.