أكدت شركة "ريستاد انرجي" الدولية لأبحاث الطاقة أن العام المقبل سيكون حاسما بالنسبة للحكومات لتسريع العمل المناخي والوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29).
وذكرت الشركة - في تقرير اليوم الجمعة - أن تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة يتطلب اتباع نهج متنوع، حيث يلعب النفط والغاز دورًا على المدى القصير بينما يتم إعطاء الأولوية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
وأضاف التقرير أن تمويل المناخ يعد ضروريًا لدعم الدول النامية في انتقالها إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع تأثيرات المناخ.
وذكر التقرير أنه بعد عام كان مضطربا من الانتخابات والتوترات الجيوسياسية والمناقشات العالمية حول الانبعاثات، يبدو أن عام 2025 سيكون عاما محوريا في مكافحة تغير المناخ، وتأمين استقرار الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام بالنسبة للحكومات في جميع أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أن الفترة الراهنة تمثل منعطفا حاسما لتسريع الجهود التي تم التداول فيها لسنوات ولكن لم يتم تحقيقها إلى حد كبير، وفي حين أن قضايا مثل تكلفة المعيشة والتوترات الجيوسياسية هيمنت على عناوين الأخبار في عام 2024، فمن الواضح أن وقت العمل بشأن تغير المناخ قد حان.