في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عقدت لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور الدراما في مواجهة العنف ضد المرأة ، وهى ندوة تعريفية وتوعوي لطالبات وطلاب الجامعات عن الحملة والدور الذى يقوم به المجلس والدور المنتظر من الاعلام والدراما فى هذا الاطار، وذلك بحضور الدكتورة ميرفت أبو عوف عضوة المجلس ، وكل من الدكتورة ريهام امبابي، الدكتورة ناهد سليم، عصمت قاسم، والدكتورة لبي خيري، هدي رشوان، الكاتية الصحفية هبه باشا، والدكتورة أماني محمود عضوات لجنة الاعلام ،، و عزة عبد الحي مدير عام الاعلام بالمجلس، و نهي مرسي رئيسة الإدارة المركزية لشئون الفروع واللجان، والمخرجة يسر فلوكس، والنائبة أميرة العدلي عضوة مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الاحزاب.
وقد افتتحت الدكتورة سوزان القليني الندوة بالترحيب بالدكتوة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبضيوف الندوة وبأعضاء لجنة إلاعلام وبأمانة لجنة الاعلام بالمجلس، كما توجهت بالشكر إلي كل من ساهم وساعد في عقد هذه الندوة، مؤكدة أن شباب وشابات مصر واعي ومدرك لكثير من القضايا، وفي السياق قامت الدكتورة سوزان القليني بعرض فيلم عن أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة "سمر قبل أخر صورة".
وفي كلمة آية الله يوسف صانعة فيلم "سمر قبل أخر صورة" أعربت عن سعادتها بمناقشة بعض أشكال العنف ضد النساء، وأشارت الي التحديات التي واجهتها في صناعة ذلك الفيلم وتساؤلاتها عن قبول تلك القصص المؤلمة من قبل الجمهور لمشاهدتها كما أكدت ان الاعلام هو من أقوي وسائل القضاء علي العنف ضد المرأة، وتطرقت الي أهمية الثقافة السينمائية وتناولها لتلك القصص الدرامية الواقعية،
وفي كلمتها اكدت نهي مرسي علي سعادتها بلقاءات الشباب والشابات التي تعقدها لجنة الاعلام، كما أشارت الي حملة ال 16 يوم للقضاء علي العنف ضد المرأة التي يتبناها المجلس وينفذها والتي تأتي تلك الندوة في اطارها، كما أشارت الي دور مركز تنمية مهارات المرأة في تدريب السيدات علي مختلف الحرف وتمكينهن اقتصاديا، والي دور مكتب شكاوي المرأة بالمجلس في دعم كل سيدة في الاطار القانوني، والخدمات التي يقدمها المكتب للسيدات، مؤكدة ان المجلس له 27 فرع في مختلف المحافظات.
وأشارت المخرجة يسر فلوكس علي أهمية دور الاعلام والمجتمع والمؤسسات التي تدعم ضحايا الحروق والacids في مصر، مؤكدة أن الاعلام هو أهم ضلع لحل للتوعية بتلك المشكلة، مضيفة الي ان مشكلة العنف ضد المرأة تكمن في الفكر، وأن علاج الفجوة الفكرية يكمن في دور المجتمع المدني والجمعيات الثقافية والاعلام في تعديل وعي المجتمع
وقد أكدت النائبة أميرة العادلي علي ضرورة تفعيل الرقابة المشددة علي بيع المواد الحارقة للبشرة Acids، وأهمية توعية السيدات بضرورة وسرعة الابلاغ عن هذه الحوادث وكذلك أهمية تغليظ العقوبات لمرتكبي هذه الجرائم
وفي نهاية الندوة كرمت الدكتورة سوزان القليني ضيوف الندوة واعضاء لجنة الاعلام الحضور بمناسبة انتهاء أعمال اللجنة بتشكيلها الحالي.