الجمعة 31 يناير 2025

توك شو

أمين الفتوى: نجدد الخطاب الديني مع كل فتوى بعد دراسة متقنة ونجتهد لفهم الواقع الحالي

  • 15-12-2024 | 10:25

الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

طباعة
  • محمد أبو المجد

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فارق كبير بين التناول العلمي والبحث الفقهي وبين التشكيك في المرجعية، حيث لكل إنسان الحق في البحث والقراءة في أي شيء يرغب فيه، ولكن في النهاية لابد ألا يسلم الشخص عقله لأي شخص، حيث أن عقل الإنسان أولى من أن نحافظ عليه.

وأضاف "وسام" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أنه لابد عند التعامل مع أي مسألة من مسائل المجتمع أن يتم حشد المتخصصين فيها، موضحًا أن الواقع يجب أن يفهم على الوجه الصحيح ونحن نعيش واقع معقد وليس بسيطًا كما كان في السابق، فلابد أن نفرق بين عالم الأشياء وعالم الأشخاص.

وتابع، أن دار الإفتاء تمارس تجديد الخطاب الديني مع كل فتوى بعد دراسة متقنة في فهم الواقع الحالي لتبليغ الدين الصحيح بعيدا عن الغلو والتشدد، موضحًا أن دار الإفتاء أصبح لديها من البرامج العملية والمؤتمرات الفقهية ومن التوسع الدولي والعالمي ما جعلها نمطًا جديدًا لتجديد الخطاب الديني .

وأردف، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدار تجتهد دوما في فهم الواقع الحالي ودراسته دراسة متقنة وتستغرق أحيانا وقتا طويلا لتكون على مستوى الإفتاء وتبليغ الدين تبليغا صحيحا، خاصة في ظل ما يثار في الشرق والغرب من الإسلاموفوبيا وما شوهته جماعات العنف والظلام في محاولة لإفساد عقول الناس.

وأشار، إلى أن الفتوى تتعلق بالواقع وتتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يكشف في كل عصر للعلماء من أسرار الكون وفنون العلوم ما يقتضى أن يتطور الإنسان مع هذا التطور، حيث أن هذا العالم المتغير يقتضي تغيير الفتوى بما يناسب تحقيق المقصود الشرعي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة