أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، أن الأمن الفكري أضحى ضرورة استراتيجية تقيم كيان الأمة واستقرارها، في ظل التغيرات المتسارعة والتحديات المتشابكة التي نتعايش في ظلها.
جاء ذلك خلال الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وتشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ومن المقرر أن تشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان.