توجه الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بالشكر لدار الإفتاء المصرية وعلى وجه الأخص، فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد على حسن تنظيم الندوة العالمية.
جاء ذلك خلال الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح، بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وأشاد "النجار" بموقف شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب الداعم للقضية الفلسطيني، حيث كانت كلماته أقوى من أي فتوى.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ومن المقرر أن تشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان.