تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص التهنئة على انعقاد الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية تحت رعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في ختام الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وشدد "الأزهري" على أهمية موضوع الندوة الذي يأتي تحت عنوان:"الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، مشيرًا إلى أن ذلك الموضوع يعبر عن بعد نظر دار الإفتاء المصرية.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
وتشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ومن المقرر أن تشهد الندوة الدولية بعد قليل إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان.