بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الاثنين مع وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا، جهود وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الإغاثة والتنمية والإعمار.
وأكد مصطفى - خلال اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الأول لكل جهود التنمية والإصلاح والاستقرار، مشيرا إلى بذل الحكومة للجهود كافة للخروج من الواقع الصعب والتحديات الأمنية والاقتصادية نتيجة استمرار اعتداءات الاحتلال وإجراءاته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال مصطفى إن الحكومة لديها أجندة تنمية وطنية طموحة، ومنذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة عملت على برنامج إصلاح مؤسسي حظي بدعم المجتمع الدولي، مركدا أنها ستبذل المستطاع من أجل وقف العدوان، وتعزيز الإغاثة والتعافي والنهوض بالواقع الاقتصادي، وبيئة محفزة للاستثمار وخلق فرص عمل.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية دعم جهود المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا" في ظل ما تواجهه من هجمة شرسة من الاحتلال، وعدم السماح بإضعافها أو استبدالها، مثمنا دعم السويد المستمر لفلسطين على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أهمية العمل معا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والسلام.
من جانبه، أكد دوسا دعم الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، والضغط نحو إدخال المساعدات إلى القطاع وضمان إيصالها بشكل آمن للمحتاجين كافة، بالإضافة إلى رفض إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ودعم جهود الحكومة في التنمية والإصلاح.