أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين، وذلك بحسب ما أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن كثير من وزراء خارجية الاتحاد قالوا إنه ينبغي للقيادة الجديدة في سوريا التخلص من النفوذ الروسي هناك.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي، قد أطلق عملية الجسر الجوي الإنساني لسوريا لإيصال إمدادات الطوارئ وتعزيز التمويل.
تأتي هذه المحادثات في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط الدولية على دمشق، في ظل التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وكان التلفزيون السوري قد أعلن صباح الأحد 8 ديسمبر، سقوط نظام بشار الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.
وأضاف "غازي" خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أن "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".