قد تجد الكثير من الفتيات صعوبة في العثور على الحب الحقيقي أو الحفاظ عليه ، ولذلك نستعرض لكِ عادات شائعة قد تكون عائقًا أمامكِ في العثور على شريك حياتك المثالي، وفقاً لما نشره عبر موقع "hackspirit"
١- التوقعات غير الواقعية:
غالبًا ما يؤدي الانغماس في أحلام الحب المثالية إلى إهمال الأهداف الشخصية والمهنية ، فالشخص الذي يعيش في عالم خيالي عن الحب قد يجد نفسه ضائعًا في متاهات العواطف، بعيدًا عن تحقيق طموحاته الحقيقية ، هذا التشتت قد يمنعهم من بناء علاقات قوية ومستدامة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.
٢- تجنب التأمل الذاتي:
إن النمو الشخصي والوعي الذاتي هما الأساس لبناء علاقات صحية ومستدامة ، فعندما نتقبل أنفسنا كما نحن نصبح قادرين على بناء علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والتفاهم العميق ، إن التعاطف مع الآخرين بدلًا من المقارنة الزائدة بالنماذج المثالية، فقبول الذات هو الخطوة الأولى نحو الحب الحقيقي لأنفسنا وللآخرين.
٣- الاهتمام بالنمو الشخصي:
عندما نبحث عن الحب غالبًا ما نركز على ما يمكن أن يضيفه الشريك إلى حياتنا ، ولكن الحب الحقيقي يتطلب توازناً بين احتياجاتنا الفردية واحتياجات العلاقة ، فمن المهم أن نحافظ على هويتنا الذاتية وأن ننمو كأشخاص، وفي نفس الوقت أن نلتزم ببناء علاقة قوية مع شريكنا.
٤- التمسك بالذكريات الماضيه:
ما نؤمن به يؤثر على ما نقوم به إذا اعتقدنا أننا لا نستحق الحب أو أنه أمر مستحيل، فسنتصرف بطريقة تعكس هذه المعتقدات ، قد نتجنب المواقف الاجتماعية أو نرفض فرصًا جديدة للتعرف على أشخاص جدد ، ولكن عندما نغير معتقداتنا نغير أيضًا سلوكنا ، فبدلًا من التركيز على الماضي وتجاربنا المؤلمة يمكننا أن نركز على المستقبل ونبني علاقات جديدة.
٥- أن تكون المشاركة سلبية في العلاقات:
كل فرد في العلاقة مسؤول عن سعادته ونجاحها ، فندما نشارك بفعالية في التواصل ونعمل على حل المشكلات، وننخرط في أنشطة مشتركة، فإننا نساهم في بناء علاقة إيجابية ، إن انتظار أن يقدم الشريك لنا كل السعادة هو أمر غير واقعي وغير عادل.
٦- تجنب الضعف:
إن تجنب إظهار الضعف في العلاقات يمكن أن يمنعنا من بناء روابط قوية ومستدامة ، فعندما نخفي مشاعرنا وأفكارنا الحقيقية نمنع شريكنا من فهمنا حقًا وتقديرنا ، لأنه قد يدفعنا إلى بناء جدران حول أنفسنا مما يجعل من الصعب علينا تجربة الحب الحقيقي والعميق ، ولكن المشاركة الحقيقية مع شريكنا بما في ذلك نقاط ضعفنا ومخاوفنا ، نعد الخطوة الأولى لبناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.