أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن اللغة هي وعاءُ أيّ نص، وقد أنزل الله القرآن الكريم بلسان عربي مبين؛ لهذا كانت محاولة فهمه بمعزلٍ عن اللغة العربية وقواعدها وإطلاقاتها واستخداماتها ومدلولاتها هي محاولة لا ثمرة علمية صحيحة لها؛ لكونها تفتقر لأبسط قواعد وضوابط البحث والفهم والتفكّر.
قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2].
وقال الإمام الشافعي: (ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب). [صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام للسيوطي (ص: 48)].