أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن سُقيَا الماء والمحافظة عليها نعمة عظيمة، ولذلك حرص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على توفيره لأهل المدينة المنورة؛ فقد قَدِم صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وليس بها ماء عذب غير "بئر رومة" فقال: «مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلَ دَلْوَهُ مَعَ دِلَاءِ المُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ»؟ فاشتراها سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه من ماله. أخرجه الترمذي في سننه، وقد بارك الله تعالى فيها، ولا تزال تضخ مياهها حتى الآن.
جاء ذلك ضمن حملة دينية أطلقتها دارُ الإفتاء المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، باعتبارها نعمةً عظيمة وهبها الله لنا وأمرنا بالحفاظ عليها.