السبت 21 ديسمبر 2024

ثقافة

علي أحمد باكثير.. رائد المسرح الملحمي في القرن العشرين

  • 21-12-2024 | 08:52

علي أحمد باكثير

طباعة
  • بيمن خليل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المسرحي الكبير علي أحمد باكثير، الذي يعد أحد أبرز كتاب المسرح في القرن العشرين، اشتهر بتأليفه العديد من المسرحيات الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله مسرحية "ملحمة عمر بن الخطاب".

تميز باكثير بأسلوبه الفريد في الكتابة، وترجمته للمسرحية الشهيرة "روميو وجوليت"، أصدر أيضًا روايات تاريخية مهمة، منها "وا إسلاماه" و"الفارس الجميل"، كانت أعماله تتسم بالتنبؤ بالمستقبل، مما يدل على عبقريته وثقافته العالية.

النشأة والتعليم

ولد علي أحمد باكثير في 21 ديسمبر 1910م في مدينة سورابايا بإندونيسيا لأبوين من حضرموت، نشأ في بيئة عربية إسلامية، ودرس في مدرسة النهضة العلمية وتعلم اللغة العربية وعلوم الشريعة، أظهر مواهب متعددة منذ صغره، منها كتابة الشعر، حيث نظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره.

الأعمال المسرحية والأدبية

كتب باكثير أول عمل مسرحي شعري له وهو "همام في بلاد الأحقاف" أثناء إقامته في الحجاز، انتقل إلى مصر في عام 1934م ودرس بجامعة فؤاد الأول، حيث حصل على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية، قام بترجمة مسرحية "روميو وجوليت" إلى اللغة العربية في عام 1963م وألف مسرحية "أخناتون ونفرتيتي" في عام 1938م.

بعد تخرجه، عمل باكثير مدرسًا للغة الإنجليزية، ثم سافر في بعثة للدراسة بفرنسا، عاد إلى مصر واستقر فيها، حيث كوّن صداقات مع كبار الأدباء مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ، تزوج من امرأة مصرية وحصل على الجنسية المصرية بمرسوم ملكي.

الجوائز والتكريم

حصل باكثير على العديد من الجوائز الأدبية، وشارك الأديب نجيب محفوظ في جائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة معه، تحولت روايته "وا إسلاماه" إلى عمل سينمائي شهير، تنبأ باكثير في مسرحيته "مسمار جحا" باحتلال فلسطين.

الوفاة

توفي علي أحمد باكثير في 10 نوفمبر 1969م إثر أزمة قلبية حادة، ودفن في مقبرة عائلة زوجته المصرية في مدافن الإمام الشافعي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة