الخميس 9 يناير 2025

الهلال لايت

اكتشافات بأبرز المعالم التاريخية والدينية بمدينة ديجون الفرنسية

  • 22-12-2024 | 23:36

زخرفة غطاء أحد التوابيت _ أواخر العصور القديمة

طباعة
  • إسلام علي

تعد كنيسة سان فيليبيرت، الواقعة في شارع ميشيليت بمدينة ديجون الفرنسية، من أبرز المعالم التاريخية والدينية في المنطقة، والتي  تأسست في القرن الثاني عشر وتعتبر مثالاً بارزاً للفن الروماني في بورغوندي. 

وعبر القرون، شهدت الكنيسة العديد من التعديلات المعمارية البارزة مثل إضافة الرواق في القرن الخامس عشر وبرج الجرس المهيب في القرن السادس عشر، بالإضافة إلى المصليات الجانبية التي أُضيفت في القرن الثامن عشر، ورغم أهميتها التاريخية، لم تسلم الكنيسة من التدهور بسبب تدخلات بشرية وتحولات طبيعية.

وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أدى تخزين الملح في المنشآت إلى تدهور المبنى، حيث تسربت الكلوريدات عبر الأرض والجدران، أما في السبعينيات من القرن العشرين، زادت الأضرار بسبب تركيب بلاطة خرسانية ساخنة، مما احتجز الأملاح وزاد تأثيرها على المواد الحجرية، وعلى الرغم من إزالة البلاطة وتنفيذ تدابير ترميمية، إلا أن الأضرار، مثل انفجار الحجارة، لا تزال قائمة.

تعتبر الكنيسة أيضًا موقعًا مهمًا كمقبرة تاريخية، حيث كانت أرضها مأوى لعدة أجيال من سكان ديجون، وكشفت الحفريات عن توابيت خشبية تعود للفترة بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر، إضافة إلى اكتشافات تشير إلى وجود مقابر أقدم من العصور المسيحية المبكرة، كما تم العثور على توابيت تعود للعصور المتأخرة وفترة الميروفنجيين، وذلك طبقا لما نشره موقع labrujulaverde.

الاكثر قراءة