أوصى باحثون من جامعة ساوث كارولينا وجامعة كوينزلاند في أستراليا وجامعة ساري، بإضافة عنصر آخر إلى قائمة قرارات العام الجديد، وهو الحصول على قسط كافٍ من النوم.
فقد وجدت دراستهم الأخيرة، التي نُشرت في مجلة "أبحاث النوم"، أن النعاس يزيد من الاعتماد على العادات - سواء كانت جيدة أو سيئة.
تقول أماندا ريبار، الأستاذة المساعدة في تعليم وتعزيز الصحة والسلوك ومديرة مختبر التحفيز والسلوك الصحي في كلية أرنولد للصحة العامة بجامعة جنوب كاليفورنيا: "عندما تستنفد قدرتنا على التحكم في ما نقوم به بسبب النعاس، فإننا نميل إلى التصرف بشكل أكثر تلقائياً، وتثبت دراستنا هذا بشكل قاطع. حيث كان الناس أكثر عرضة للتصرف بشكل اعتيادي عندما أفادوا أنهم يشعرون بالنعاس. وفي حين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مستويات أعلى من العادات الجيدة، فإنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى عودة الأفراد إلى العادات السيئة".
بعد متابعة أكثر من 100 فرد على مدار أسبوع، قارن المؤلفون مستويات النعاس والعادات بين المشاركين وداخلهم (أي مقارنتهم ببعضهم البعض، وبنفسهم في نقاط مختلفة خلال الأسبوع). وعند مقارنة الأفراد، وجدوا أن المشاركين الأكثر نعاسًا لم يكونوا أكثر أو أقل ميلًا إلى التصرف بشكل اعتيادي. ومع ذلك، لاحظوا أنه عندما كان الأشخاص أكثر نعاسًا مما هو معتاد بالنسبة لهم، كانوا أكثر ميلًا إلى الانخراط في سلوكيات اعتيادية.