أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها ليس لديها اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وقبل أيام، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة بتقرير مصير بلاده، مؤكدة استمرار طهران في مشاوراتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدعم استقرار سوريا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية، في بيانها، على أن إيران لن تدخر جهداً للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها البلاد بعد إعلان مغادرة الرئيس بشار الأسد وتسليمه السلطة سلميًا.
وشددت طهران على أهمية الحلول السياسية التي تنبع من إرادة السوريين أنفسهم، داعيةً إلى نبذ العنف والتعاون لتحقيق تسوية شاملة تنهي الأزمة الممتدة منذ سنوات.
وفي سياق متصل، دعت فرنسا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحثت السوريين على الوحدة والمصالحة ونبذ كل أشكال التطرف.