على الرغم من وفاتها قبل سنوات، إلا أن توقعات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، لا تزال حاضرة في كل عام، وسط اكتشافات مرعبة بتحقق تلك التنبؤات.
واشتهرت فانغيليا بانديفا غوشتروفا، أو العرافة العمياء بابا فانغا بقدرتها على التنبؤ بالمستقبل حتى وفاتها في 1996، حيث قدّمت سلسلة من التنبؤات التي تحققت بعد ذلك بشكل مرعب مثل هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا.
وقدمت فانغا سلسلة من التنبؤات المزعجة لعام 2024، من أزمات المناخ إلى الاضطرابات الاقتصادية، و الآن، ومع اقتراب العام من نهايته، يبدو أن بعض تنبؤاتها لعام 2024 قد تحققت بطرق مدهشة، بينما لا تزال تنبؤات أخرى غير محققة، حسبما قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
الأزمة الاقتصادية العالمية
تنبأت بابا فانغا بأزمة اقتصادية عالمية من شأنها أن تتسبب في تصاعد التوترات في كل مكان، وهو ما حدث، ومع التضخم وخفض الوظائف وعدم اليقين المالي أصبحت الأمور صعبة على مستوى العالم، لذلك من نافلة القول إن توقعها لم تكن بعيدة.
أزمة المناخ
كان أحد التنبؤات الكبيرة من بابا هو الانهيار البيئي، وقد حقق عام 2024 بالتأكيد هذا التنبؤ، فالعالم على الطريق ليكون أمام العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وكان الطقس قاسيًا في العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم، وعصفت الأحداث الجوية المتطرفة بالعالم.
السرطان والزهايمر
تنبأت بابا أيضًا بتقدم طبي كبير في علاج السرطان والزهايمر، وهذا العام، شهد العالم تقدمًا حقيقيًا، وكشف الأطباء عن اختبارات تشخيصية جديدة قادرة على اكتشاف السرطان لدى الأطفال دون سن 18 عامًا، وكانت هناك اختراقات كبيرة في علاج سرطان عنق الرحم، و في عالم الزهايمر، أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة.
وبينما نتطلع إلى عام 2025، فإن تنبؤات بابا فانغا للعام المقبل مثيرة للاهتمام ومرعبة في نفس الوقت، إذ تنبأت بحرب مدمرة في أوروبا بين دولتين، وهي توقعات مقلقة يخشى الكثيرون أن تصبح حقيقة وسط الصراع المستمر في أوكرانيا، كما تنبأت بأن التخاطر سيصبح حقيقة أخيرًا، وهي الفكرة التي أسرت العلماء والمتطلعين للمستقبل على حد سواء، ولعل الأكثر إثارة للاهتمام هو أن بابا زعمت أن البشرية ستتواصل مع حياة خارج كوكب الأرض خلال حدث رياضي كبير.