أفاد مراسل القاهرة الإخبارية، في السودان بأن القصف المدفعي المكثف قد انطلق من قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، مستهدفًا مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع في منطقة بحري.
وفي سياق متصل، يستمر الجيش السودانى، فى التقدم داخل قلب العاصمة الخرطوم، وفى طريقه لاستعادة السيطرة على مناطق مهمة وحيوية من يد ميليشيا الدعم السريع، فى إطار عملية عسكرية موسعة مباغتة بدأها نهاية سبتمبر الماضى، لبسط سيطرته على العاصمة بمدنها الثلاث الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان.
وفى هذا السياق، كشفت وسائل إعلام سودانية، أن القوات المسلحة السودانية تقترب من كسر الحصار على مقر القيادة العامة فى الخرطوم، إذ واصلت تقدمها، فى العاصمة.
وحقّق الجيش السوداني تقدمًا كبيرًا ومهمًا بالخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية، في اتجاه أحياء العزبة، إذ اقترب كثيرًا من ضاحية كافوري، التي تُعد حصنًا منيعًا يضم معظم قادة ميليشيا الدعم السريع، وكل تحركات الجيش كانت بغطاء جوي من الطيران الحربي الذي شنّ غارات عنيفة على أجزاء واسعة من الخرطوم بحري، إذ قصفوا مواقع في العزبة وكافوري وشمبات.