انطلقت حملة مجلة حواء "واجهي الشائعات" والتي تنظم بإشراف الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء وبالتعاون مع حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات "اتحقق قبل ماتصدق" بإشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة، وذلك في أولى محطاتها بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية.
وشارك في الحملة كمتحدثين الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء والاستاذة مها أبو حطب مدير مركز الإعلام بشبين الكوم ودكتور حسام الشيحي مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالمنوفية والدكتورة هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة والمهندسة سالي فتحي عضو المجلس القومي للمرأة فرع المنوفية.
وتحدثت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، عن أبرز الشائعات الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الأسرة المصرية حاليا وتهدد حياتها متطرقة لتأثيراتها السلبية على استقرار المجتمع وبخاصة ما يتعلق منها بالزواج والطلاق وكذلك الإدعاء باختفاء بعض السلع أو ارتفاع أسعارها، مؤكدة أن الهدف هو الوطن وأن مطلقي الشائعات يستهدفون إثارة القلائل وزعزعة استقرار الأمن، داعية المرأة الى ضرورة تحري الدقة فيما تتداوله من معلومات وأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المختلفة بالموبيل، وتوجيه أبنائها إلى خطر الشائعات وتأثيراتها على أمن الوطن وعدم مشاركة كل ما ينشر من أخبار مغرضة على مواقع التواصل قبل التحقق من صدقه.
من جانبها، تناولت استاذة مها أبو حطب، الأهداف المغرضة لمطلقي الشائعات ودور حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في التصدي للشائعات من خلال أنشطتها التوعوية وضرورة الانتباة إلى تحري الدقة في تداول المعلومات حتى بشكل مباشر بين الأفراد، وكيف تعد الشائعة سلاحا فتاكا في المرحلة الحالية.
بدوره، تطرق الدكتور حسام الشيحي إلى أبرز ما تداول منذ عصور الصحابة الأوائل من شائعات وكيف حث الدين على تجنب الشائعة لآثارها السلبية على كافة الأصعدة وما يستهدف الوطن حاليا من شائعات وأهمية تصدي كل فرد له.
كما تحدثت الدكتورة هالة يسري، عن نسبة الشائعات التي تطلق يوميا وكيفية التحقق من صدق أي معلومة من خلال تحري الدقة والعودة لمصادر المعلومات الرسمية من خلال الصفحات والمواقع الإلكترونية التابعة للوزارات والجهات الرسمية، وكيف تستهدف الشائعة المرأة والشباب على وجه الخصوص لدورهما البارز في بناء المجتمع وتحمل المسئولية في المستقبل.
في حين تناولت الدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية تاريخ بداية الشائعة وأنواعها وأبرز ما يستهدف الوطن حاليا من شائعات، وكيف تعتمد حروب الجيل الرابع عليها واستهداف الوطن من خلالها ودعت المرأة إلى مصادقة أبنائها حتى تستطيع متابعة كل ما يتابعونه عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتوجيهم إلى معرفة مصدر المعلومة ومدى صدقها.
ودعت الاستاذة عبير الغازي مقرر سكرتارية السلامة والصحة المهنية باتحاد نقابات عمال مصر، المرأة إلى استكمال دورها عبر التاريخ في الوقوف في ظهر الوطن من خلال مواجهة الشائعات لأنها خطر حقيقي مثلما شاركت في ثورة 30 يونيو وكانت في الصفوف الأولى بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية كناخبة، موجهه أياها إلى توعية أسرتها ككل بهذا الخطر الكبير حفاظا على ما تم بنائه من مشروعات قومية عملاقة حاليا.
وتحدثت المهندسة سالي فتحي عضو المجلس القومي للمرأة فرع المنوفية عن حملات طرق الأبواب التي ينظمها المجلس وكيف تحاول من خلال تواصلها المباشر وجولاتها العديدة تعريف المرأة بكيفية اكتشاف الشائعة وأدواتها وطرق مواجهتها.
وفي النهاية دعا المشاركون في الحملة، المرأة المصرية إلى استمرار قيامها بدورها في دعم الوطن على كافة الأصعدة وتداول المعلومات والأخبار الحقيقية والإيجابية عن الوطن.
يذكر أن الحملة قد شارك في حضورها نخبة كبير من النساء العاملات وربات البيوت ورجال الدين بمحافظة المنوفية، وتكمل جولاتها المقبلة بمحافظتي بني سويف والإسكندرية.