قال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عيد عبدالواحد، إن رؤية الهيئة الجديدة تتماشى مع رؤية الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم، في التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال والتعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مضيفًا أنه تم تطوير الورقة الامتحانية بحيث تشمل الرؤية الجديدة.
جاء ذلك خلال استقباله تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم/الخميس/، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك في إطار تفعيل الشراكة بين الهيئة والتنسيقية .
وأشار إلى قيام الهيئة بعقد ندوات تثقيفية وتوعوية للكبار عن خطورة الزيادة السكانية والانتماء والمواطنة والحفاظ على البيئة وتعديل السلوك، مؤكدًا أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، التي تعد خالية من الفقر والجهل والمرض، مع الاهتمام بملف ذوي الإعاقة القابلين للتعلم فأصبح لهم منهج وامتحان خاص بهم لكل إعاقة على حدة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن دور الهيئة لم يعد الاكتفاء بالقراءة والكتابة فقط فأصبح المستقبل هو التعليم المستمر؛ لذا يجب علينا عقد ندوات توعوية وتثقيفية لأهالينا؛ لتغيير الفكر وتغيير السلوك، موجهًا الشكر لأعضاء التنسيقية على دعمهم للهيئة.
من جانبه رحب النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بالدكتور عيد عبدالواحد، والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بالتعاون مع الهيئة، مؤكدا أن التنسيقية داعمة للهيئة، موضحًا أن التنسيقية أبدت رغبتها في تجديد وتحديث البروتوكول الموقع بينها والهيئة، في ضوء رؤية ورسالة الهيئة الجديدة، ومتطلبات المرحلة القادمة.
شارك في اللقاء النائب أكمل نجاتي ، والنائب محمد إسماعيل، والنائب علاء مصطفي، والنائبة هيام الطباخ والنائبة رشا فايز، اعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية ، ومؤمن سيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين . وشارك من هيئة الهيئة العامة لتعليم الكبار، المهندس رائد هيكل، مدير عام مركز المعلومات، ود. رضا داوود، مدير عام التعليم المستمر، وإيهاب أحمد، مدير العلاقات العامة، وهانزادة عبد السلام، مدير عام الحوكمة، وأحمد عبد الموجود، مسئول الاتصال السياسي، وسماح عادل مسئول المبادرات الرئاسية، وهشام فهيم، العلاقات العامة والتوثيق الفوتوغرافي.