قبل النطق بالحكم.. القصة الكاملة لاتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
عبد الله رشدى
تتجه الأنظار غدًا إلى محكمة جنح القاهرة الجديدة، حيث تصدر حكمها في القضية التي شغلت الرأي العام، والمتهم فيها طبيب نساء وتوليد شهير بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي، نتيجة خطأ طبي جسيم.
بدأت القضية عندما تعرضت زوجة الشيخ عبد الله رشدي لأزمة صحية مفاجئة أثناء تلقيها العلاج تحت إشراف طبيب النساء المتهم. وعلى إثر ذلك، فارقت الحياة وسط حالة من الصدمة والحزن، ما دفع أسرتها إلى تقديم بلاغ ضد الطبيب، متهمةً إياه بالإهمال الطبي الذي أفضى إلى الوفاة.
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، واستدعت الطبيب المتهم وعددًا من الشهود للاستماع إلى أقوالهم. كما طلبت النيابة تقريرًا مفصلًا من مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والمسؤولية الطبية المترتبة عليها.
جاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد أن الطبيب ارتكب خطأ طبيًا جسيمًا أثناء علاجه للراحلة، وهو ما أدى مباشرة إلى وفاتها. وأفاد التقرير بأن الخطأ كان نتيجة الإهمال وعدم اتباع المعايير الطبية اللازمة.
بناءً على تقرير الطب الشرعي، قررت النيابة إحالة الطبيب إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت إليه تهمة القتل الخطأ نتيجة الإهمال الطبي الجسيم، مطالبةً بتطبيق القانون واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق العدالة.
شهدت جلسات المحاكمة استعراض العديد من الأدلة والشهادات، كان أبرزها شهادة شاهد الإثبات الرئيسي، الذي أكد مسؤولية الطبيب عن الخطأ الطبي الذي تسبب في الوفاة. كما شهدت الجلسات حضور ممثلي أسرة الراحلة، الذين طالبوا بالقصاص العادل.