يعتبر التواصل البصري لغة عالمية قوية تحمل في طياتها العديد من المعاني والدلالات خاصة في العلاقات العاطفية، فهو يلعب دورًا حاسمًا في بناء الثقة والتعبير عن المشاعر، لا سيما الاهتمام والحب ، وفيما يلي نستعرض لك أنواع التواصل البصري ومعانيه في لغة المشاعر، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- النظرة الهادئة:
النظر في عيون شخص ما مباشرةً وبهدوء هو طريقة رائعة لإظهار اهتمامك به، هذا النوع من التحديق يمكن أن يخلق اتصالًا عميقًا ويُشعر الشخص الآخر بأنك منجذب إليه ، ومع ذلك من المهم أن يكون التحديق متوازنًا، قد يجعله يشعر بعدم الارتياح ، ابتسامة خفيفة أو حركات جسدية بسيطة يمكن أن تكمل نظرتك وتجعل التواصل أكثر سلاسة.
2- تجنب التواصل البصري عمداً:
قد يكون تجنب التواصل البصري المباشر مؤشرًا على أن الشخص يشعر بالانجذاب إليك ولكنه خجول للغاية ، قد يكون هذا الشخص يخشى أن يفضح مشاعره من خلال النظر في عينيك مما يدفعه إلى تجنب هذا التواصل ، هذه الحالة شائعة خاصة عندما يكون الطرف الأخر غير متأكد من مشاعرك تجاهه ، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن هذا التفسير ليس قاطعًا، وقد يكون هناك أسباب أخرى وراء هذا السلوك، مثل الانطواء أو القلق الاجتماعي.
3- تجنب التواصل البصري فجأة:
إن تجنب التواصل البصري في سياق علاقة مهما كانت طبيعتها، يعد أمرًا جديرًا بالملاحظة ، فغالباً ما يعكس هذا السلوك وجود مشاعر معقدة أو مخاوف لدى الشخص الآخر ، قد يشعر هذا الشخص بالحرج، أو الخوف من الرفض، أو حتى الغضب ، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن هذا السلوك قد يكون رد فعل دفاعيًا يحاول من خلاله حماية نفسه.
4- النظرة اللاواعية:
إن تجنب التواصل البصري بشكل لا واعي غالبًا ما يكون نتيجة لانشغال الذهن بأمور أخرى ، قد يكون الشخص غارقًا في أفكاره، أو يحاول حل مشكلة ما، أو ببساطة يشعر بالملل ، هذه النظرات المتجولة قد تعطي انطباعًا بعدم الاهتمام، ولكنها في الغالب لا تعكس بالضرورة مشاعر سلبية تجاه الشخص الآخر.
5- نظرات خفية مسروقة:
النظرات الخفية هي لغة العيون السرية التي يتحدث بها القلب الخجول ، فعندما يجد شخص ما نفسه منجذبًا إليك يجد صعوبة في الحفاظ على اتصال بصري مباشر ، بدلاً من ذلك قد يلجأ إلى نظرات سريعة وسرية، كأنه يتسلل بنظراته ليرى ما إذا كنت تلاحظه ، هذه النظرات هي محاولة خجولة لبناء اتصال، دون المخاطرة بالرفض المباشر.
6- النظرة التانية:
يمكن أن تتطور هذه النظرات المتبادلة بطرق معقدة، مما يخلق توترًا مثيرًا للاهتمام ، غالبًا ما تبدأ بنظرات خاطفة سريعة تليها لحظات من التقاء العينين المباشر ، قد يشعر الشخص الآخر بالحرج أو الإثارة مما يدفعه إلى النظر بعيدًا ثم العودة إلى النظر إليك مرة أخرى ، هذا التبادل المتكرر للنظرات هو دليل واضح على الإعجاب والانجذاب المتبادل.