أصبح مؤدي المهرجانات الشهير حمو بيكا، اسما لامعا في ساحات المحاكم، بعدما أصبح ضيفا دائما على الخلافات القانونية، والنزاعات القضائية المتكررة.
ويبدو أن حكاية حمو بيكا الذي تألق في ساحات الغناء الشعبي، أوشكت على أن تكتب كلمة النهاية، بعدما أصبح نزيلا في سجن برج العرب بالإسكندرية، لتنفيذ عدد من الأحكام القضائية الصادرة ضده.
حمو بيكا قصة مثيرة للجدل
وبدأت فصول القصة المثيرة للجدل في عام 2018، عندما أقام حمو بيكا حفلا بعنوان: "وش غضب" بمنطقة البيطاش بالإسكندرية دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
الحفل الذي جذب الآلاف أصبح نقطة تحول في مسيرة حمو بيكا، فيما حررت ضده نقابة المهن الموسيقية محضرًا بتهمة إقامة حفل بدون تصريح.
وفي عام 2021، صدر حكم أول درجة بحبسه شهرين، ورغم استئنافه على الحكم، تم تأييده مؤخرًا، وفي 26 ديسمبر 2024، بدأ حمو بيكا تنفيذ الحكم بعد نقله إلى سجن برج العرب.
ولم تكن هذه القضية الأولى التي تورط فيها مؤدي المهرجانات، ففي تحقيق آخر أجرته نيابة قصر النيل، تم إيقافه في أثناء قيادته سيارة بلوحة معدنية غير قانونية، وعثر بحوزته على سلاحين أبيض.
الكشف الأمني أظهر وجود أحكام قضائية أخرى بحقه، مما أضاف مزيدًا من التعقيد إلى سجله القانوني.