في السنة الجديدة.. خبراء ينصحون: ابتعدي عن هؤلاء لتنعمي بالسعادة

مع اقتراب  السنة الجديدة، تحرص كل امرأة علي تقيم علاقاتها الشخصية والعملية، ربما تتخلص من كل ما تسبب في أذيتها النفسية.

وفيما يلي نستعرض سمات بعض الأشخاص الذي ينصح خبراء علم النفس بالابتعاد عنهم حتى تصبح حياتك أكثر سعادة وإيجابية، وذلك وفقا لما نشر علي موقع  " geediting" واليك التفاصيل:

- مصاصو الطاقة:

لا يوجد أسوء من أن  يتواجد في حياتك شخص من مصاصو الطاقة، فهؤلاء الأشخاص وظيفتهم وشغلهم الشاغل سحب طاقتك واستنزاف مشاعرك،  لديهم طريقتهم الخاصة لتصدير مشاكلهم بطريقة تجعلك تتعاطفين معهم، ويجعلونك تشعرين بالذنب تجاه مشاكلهم وتقصيرك معهم، الأمر الذي يؤثر سلبا علي صحتك النفسية والعقلية،  فابتعدي عنهم.

- أصدقاء المصلحة والأوقات الحلوة:

أن أصحاب المصلحة والأوقات الجيدة  ليسوا أصدقاء حقيقيين،  ولا يعتمد عليهم في شيء، ويجب الابتعاد عنهم، فالأصدقاء الحقيقيون، هم يتواجدون معك في كل الأوقات، وخاصة الصعبة منها،  فهم بجوارك ليساندوك ويدعموك.

- المنتقدون بصفة مستمرة:

إن التواجد حول  صديقة تشير دائمًا إلى عيوبك دون الاعتراف بنقاط قوتك يمكن أن يخلق بيئة سلبية تدمر حياتك، فالصديقة التي تتبع أخطاءك وتنتقد أفعالك دائما دون مراعاة شعورك، لا تعتبر صديقة، حيث تشير الدراسات النفسية إلى أن التعرض المستمر للتعليقات السلبية أو الانتقادات يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، ما يساهم في إصابتك بالاكتئاب أو القلق.

- الكاذبون المعتادون:

أن الكذب من الصفات السيئة التي يكرهها الجميع، فهذا النوع من الأصدقاء من الصعب التعامل معهم لعدم وجود مصداقية وثقة، فهؤلاء الأشخاص لديهم حبكة في حكي القصص وتأليف الحكايات من الصعب التميز بين الحقيقة والخيال، لكن مع مرور الوقت والأيام قد تكتشف الحقيقة، فابتعدي عن هؤلاء.

- المخطئون غير المعتذرين:

الأشخاص الذين يكررون أخطائهم  ويكابرون ولا يعتذرون، يجب الابتعاد عنهم فورا ، فالشخص السوي هو الذي يعترف بأخطائه ويجيد فن الاعتذار.

- مروجو السلبية:

أن وجود الأشخاص السلبيون في حياتك ، فلديهم نظرة تشاؤمية ويرون الحياة من جانب واحد وهو نشر الإحباط علي المتواجدين معهم، لذلك يجب الابتعاد عنهم.

- المتلاعبون بالعواطف:

قد يكون التلاعب العاطفي خفيًا وخبيثًا لا يلاحظه احد، حيث يستخدم المتلاعبون تكتيكات مثل الشعور بالذنب، ولعب دور الضحية للسيطرة على الآخرين. فهم يقلبون الحقائق ويحولون المواقف لصالحهم، مما يجعلك تشعرين بالتدني وعدم احترام الذات، الأمر الذي يدخلك في دائرة الاكتئاب.