شهد أن عام 2024 سلسلة من الحوادث التي تظهر أن الرحلات الفضائية لا تزال مليئة بالتحديات والمخاطر، على الرغم من مرور عشرات السنوات على استكشاف البشر للفضاء.
وبحسب موقع "لايف ساينس"، فقد شهد العام الذي يستعد للرحيل مجموعة من الحوادث الفضائية الغريبة ومنها:
رواد الفضاء العالقون على محطة الفضاء الدولية
في يونيو 2024، واجه رواد الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز وضعا صعبا عندما تقطعت بهم السبل داخل كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ. وكانت الكبسولة تعاني من مشاكل تقنية كبيرة، مما أدى إلى تأخير عودتهما إلى الأرض. وبينما كانت المهمة مقررة لاستغراق أسبوع واحد فقط، إلا أنهما ظلا عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة 209 أيام، ومن المتوقع أن يعودا في مارس 2025 على الأقل.
حطام فضائي يصطدم بمنزل في فلوريدا
في مارس، سقط حطام فضائي من محطة الفضاء الدولية على منزل في نابولي بولاية فلوريدا. واعترفت ناسا أن الحطام كان بقايا بطاريات تم إخراجها من المحطة في 2021.
وكانت التوقعات تشير إلى أن الحطام سيحترق في الغلاف الجوي، لكن ذلك لم يحدث. ورفع أصحاب المنزل دعوى قضائية ضد ناسا للمطالبة بتعويضات تصل إلى 80 ألف دولار.
فشل هبوط المركبات على سطح القمر
في 2024، شهدت محاولات هبوط عدة على القمر فشلا كبيرا. ففي يناير، فشلت مركبة "Peregrine" التابعة لشركة Astrobiotic Technology في الهبوط على القمر، وانتهت بتحطمها بعد الإطلاق. وفي فبراير، فشلت مركبة "أوديسيوس" في الهبوط بنجاح.
ورغم هذه الإخفاقات، نجحت اليابان في إطلاق مركبة "SLIM" بنجاح، لكنها هبطت رأسا على عقب.
الشراع الشمسي المتساقط
في أغسطس، بدأ الشراع الشمسي المتقدم التابع لوكالة ناسا (ACS3) في التدهور بعد نشره في مدار الأرض. وكانت المركبة الفضائية تواجه صعوبة في السيطرة على الشراع الذي كان يتدحرج بشكل غير منتظم. رغم أن ناسا أكدت أن هذه المشكلة كانت متوقعة، إلا أن الشراع ظل يتدحرج بشكل غير مستقر، ولم تُحل المشكلة بشكل كامل.
روبوتات المريخ تتعرض لضربة
في يناير، أنهت مروحية "إنجنيويتي" التابعة لناسا مهمتها بعد تعرضها لأضرار قاتلة بسبب هبوط اضطراري. وفي وقت لاحق من العام، تعرضت مركبة "كيوريوسيتي" لضرر في عجلاتها بعد 12 عاما من العمل المستمر على سطح المريخ، لكنها لم تظهر علامات على التباطؤ بسبب هذه الإصابات.