أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه ينبغي للمسلم أن يراعي الآداب الإسلامية التي وضعها الدين الإسلامي، وأن يصون كرامةَ الناس، ويراعِي شعورهم.
وأضافت دار الإفتاء: "من آداب الطريق كفّ الأذى، وهو لفظ عام يَشْمَل كل أنواع الأذى، وكلّ أمر مستقذر، ويُؤَدِّي إلى نفور النَّاس، أو يؤدّي إلى إلحاق الأذى بهم هو أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «عُرِضَتْ عَلَىَّ أَعْمَالُ أُمَّتِى حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا؛ فَوَجَدْتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ،...» أخرجه مسلم".
جاء ذلك ضمن حملة أطلقتها دار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "خلق يبني"، وتهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التحلي بالقيم النبيلة مثل الصدق، الاحترام، العدل، والتعاطف، كونها اللبنة الأساسية في بناء كل ما هو عظيم.
وأشارت الإفتاء إلى أن "خلق يبني" ليست مجرد حملة، بل رسالة لكل فرد: أنك تستطيع أن تساهم في بناء عالم أفضل من خلال سلوكك وأخلاقك، لنبدأ بأنفسنا، ونكون النموذج الذي نريد أن نراه في العالم، لنضع الأخلاق في قلب حياتنا اليومية، ونصنع فارقًا حقيقيًا.