أثارت عارضة أزياء نيجيرية شهيرة صدمة بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أدّعت تعرضها للاختطاف مقابل فدية قدرها مليون دولار.
ومع انتشار الخبر، تحولت فيكتوريا روز إلى حديث مستخدمي الانترنت الذين شعروا بالقلق عليها، لكنها سرعان ما حذفت التغريدات، ما أثار تساؤلات حول مصيرها.
في اليوم التالي، ظهرت فيكتوريا في بث مباشر عبر حسابها على إنستغرام لتوضيح الموقف، وأكدت أنه لم يكن سوى «مزحة» غير محسوبة، وأنها لم تكن تتوقع أن «تخرج عن السيطرة».
وشرحت تصرفها بأنها كانت تبحث عن وسيلة للتسلية، مشيرة إلى أنها لا تذهب إلى المقاهي أو تشارك في أنشطة أخرى. وأقرت بأنها لم تختَر أفضل طريقة لملء وقت فراغها، لكنها في بعض الأحيان تشعر برغبة في «الاستمتاع ببعض المرح».
وعبّرت فيكتوريا عن أسفها للأشخاص الذين تضرروا من تصرفها، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية كاملة عمّا حدث، وأنها لم تكن تقصد إيذاء أي شخص.
ولاقت فيكتوريا انتقادات حادة من بعض متابعيها الذين اعتبروا تصرفها غير مقبول، وأكدوا أنه يؤثر سلبًا في مصداقيتها. بينما اعتبر آخرون أنها تمثل نموذجًا للمدونات اللواتي يسعين إلى زيادة المشاهدات والمتابعين بأقل جهد وبكلفة منخفضة.