تعتبر الصداقات في مكان العمل عنصرًا حيويًا يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة ، فوجود علاقات اجتماعية قوية بين الموظفين يساهم في تحسين المزاج، وزيادة الالتزام بالعمل، وتعزيز الإبداع والابتكار ، وفيما يلي نستعرض لكِ كيف تؤثر الصداقات الإيجابية في مكان العمل على الرضا والإنتاجية، وفقاً لما نشر عبر موقع "forbes"
1- الصداقات في العمل بدءًا من الوظيفة :
وجود أصدقاء مقربون في العمل يوفر الدعم المعنوي اللازم لمواجهة التحديات، ووفقًا لدراسة أجريت على الموظفين الذين لديهم علاقات قوية في العمل يشعرون بأن هذه العلاقات تساهم في نجاحهم المهني ، كما أن هؤلاء الموظفين أكثر إنتاجية ورضا عن وظائفهم.
2- تشجع على الخيال :
تساهم الصداقات في مكان العمل بشكل كبير في تحفيز الإبداع والابتكار، فقد أظهرت دراسات متعددة وجود علاقة مباشرة بين قوة العلاقات الاجتماعية بين الموظفين وبين ارتفاع مستوى الإنتاجية والإبداع ، فعندما يشعر الموظفون بالأمان والراحة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم مع زملائهم، يصبحون أكثر ميلاً إلى تقديم اقتراحات مبتكرة وحلول مبتكرة للمشاكل التي تواجههم.
3- مشاركة الموظفين :
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء مقربين في مكان العمل هم أكثر سعادة وإنتاجية ، على أهمية هذه العلاقات، ومع ذلك فإن نسبة الموظفين الذين يشعرون بأنهم يمتلكون علاقات قوية في مكان عملهم لا تزال منخفضة ، لذلك فإن هذه النتائج تدعونا إلى تشجيع بناء علاقات اجتماعية قوية في بيئة العمل.
4- تساعدك على تطوير المهنة:
توفر الصداقات الوثيقة في مكان العمل بيئة مثالية للتطوير المهني ، فعندما يكون لديك أصدقاء تثقين بهم، يمكنك مشاركتهم أفكارك وطموحاتك، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم ، يمكن أن يتحول هؤلاء الأصدقاء إلى مرشدين حقيقيين، يقدمون لك النصائح والدعم اللازمين للنمو والتطور في مسيرتك المهنية ، بالإضافة إلى ذلك، فإن التعلم الجماعي مع الزملاء يفتح آفاقًا جديدة للتعلم، حيث يمكنك تبادل المعرفة والخبرات مع الآخرين.
5- الصداقات في مكان العمل تدفع بنتائج الأعمال:
تلعب الصداقات الوثيقة في مكان العمل دورًا حاسمًا في تحسين أداء الموظفين وزيادة إنتاجيتهم ، فمن خلال تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي، تساهم هذه الصداقات في رفع مستوى الرضا الوظيفي والإبداع لدى الموظفين ، كما أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة المشاركة والولاء للشركة ، تحقق نتائج أعمال أفضل من حيث زيادة الإنتاجية والربحية وتقليل التغيب.