تواجه الأمهات تحديًا كبيرًا وهو مساعدة أطفالهن على بناء علاقات اجتماعية صحية، ويتساءلن عن كيف يمكنهم تعليم صغارهن اختيار الأصدقاء الذين يدعمونهم ويشجعونهم على النمو ، وفيما يلي نستعرض لكِ نصائح عملية لمساعدة ابنك على تمييز الصديق الصالح من السيئ، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India"
1- الاهتمام المتبادل:
الصداقة الحقيقية مبنية على العطاء والأخذ المتبادل ، والذي لا يقتصر على أخذ الأشياء أو الخدمات من زميله، بل يسعى أيضًا إلى مساعدته ودعمه ، لذا يجب أن يكون هناك توازن في العلاقة، وأن يلتزم كل صديق بواجباته تجاه الآخر.
2- الشعور بالانزعاج عند قضاء الوقت مع صديق :
إذا شعر الطفل بالانزعاج أو الحزن أو القلق الشديد عند قضاء الوقت مع صديق معين، فهذه علامة على أن هذه الصداقة قد لا تكون صحية، يجب على الصغير أن يثق في مشاعره وأن يشاركها مع شخص بالغ موثوق به، مثل الأهل أو المعلم، لمناقشة الأمر والتوصل إلى الحل المناسب.
3- البعد عن الصديق الذي يضايقك:
الصديق الحقيقي لا يضايقك أو ينشر شائعات عنك، حتى لو قال لك إنه يمزح، فإن التنمر بأي شكل من الأشكال غير مقبول، الأصدقاء الحقيقيون يدعمون بعضهم البعض ويبنون علاقات قائمة على الاحترام والثقة.
4- احترام الحدود بينكم :
الصديق الحقيقي يحترم حدودك ولا يجبرك على فعل أي شيء يجعلك غير مرتاح سواء كان ذلك كبيرًا أم صغيرًا ، فإذا دفعك صديقك إلى القيام بأفعال لا توافق عليها، فهذا يعني أنه لا يحترم قراراتك أو مشاعرك.
5- الحذر من الغيرة أو المنافسة:
التنافس الصحي بين الأصدقاء أمر طبيعي ويساهم في الدفع بالجميع إلى الأمام ، ولكن عندما يتحول هذا التنافس إلى غيرة وحسد حيث يحاول صديقك التقليل من إنجازاتك أو منافستك في كل شيء، فإن ذلك يصبح مرهقًا وغير صحي ، علاقات الصداقة القوية مبنية على الدعم المتبادل والاحترام المتبادل للإنجازات.
6- الاستبعاد الملحوظ:
إن استبعادك من التجمعات أو تجاهل آرائك أو الشعور بعدم الترحيب في المجموعة من قبل صديق، هي علامات واضحة على أنه لا يقدر وجودك، كل شخص يستحق أن يشعر بأنه جزء مهم من المجموعة وأن آراؤه محل تقدير.
7- انظر إذا كانوا يعتذرون عندما يخطئون:
لا أحد كامل وحتى الأصدقاء يرتكبون الأخطاء ، لكن عندما يصبح صديقك يلقي باللوم عليك دائمًا ويرفض تحمل مسؤولية أفعاله، فهذه علامة على وجود مشكلة في العلاقة، الصداقة الصحية مبنية على الاحترام المتبادل والاعتراف بالأخطاء.